نقلا عن اليومى..
نجح الفنان الأردنى إياد نصار فى ترسيخ اسمه فى قلب مشاهدى الدراما التليفزيونية خلال المواسم الرمضانية الماضية وعلى مدى عدة سنوات، حيث نجح فى جذب أنظار الجمهور والنقاد إليه من خلال تقديمه لعدة أعمال درامية داخل مصر، أبرزها مسلسل «الجماعة»، الذى نجح من خلاله فى تجسيد شخصية حسن البنا، وأيضا مسلسلا «المواطن إكس» و«سر علنى»، وصولا إلى شخصية ضابط الشرطة «سيد العجاتى»، التى قدمها خلال رمضان الماضى بمسلسل «موجة حارة».
عن مسلسله الأخير وفيلمه الجديد «يوم للستات» وأعماله المقبلة كان لنا معه هذا الحوار:
بداية حدثنا عن تجربتك السينمائية الجديدة «يوم للستات» للمخرجة كاملة أبو ذكرى الذى تشارك فى بطولته مع مجموعة كبيرة من النجوم؟
- سعدت بالعمل كثيرا منذ بداية ترشيحى له، نظرا للقصة الجديدة التى يقدمها، بالإضافة إلى العمل مع مخرجة متميزة مثل كاملة أبوذكرى، وكم النجوم والنجمات بالعمل مثل إلهام شاهين ونيللى كريم ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوى وغيرهم، ولكل هذه الأسباب لم أتردد فى قبوله، أما فيما يتعلق بدورى، فأفضل أن أتركه مفاجأة للجمهور مثل باقى أدوارى التى قدمتها، وأعتقد أن الفيلم سيكون جديدا لكل المشاركين فيه، ونحن متوقفون حاليا عن التصوير ونستأنفه قريبا.
وما الجديد الذى تحضر له فى الدراما التليفزيونية لتخوض به السباق الرمضانى المقبل؟
- هذا العام لن أكون موجود بدراما رمضان، لأننى لم أجد العمل المناسب الذى أستطيع من خلاله تقديم جديد، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه مسلسلى الأخير «موجة حارة».
ولماذا تسرعت فى اتخاذ قرار الخروج من الموسم الرمضانى المقبل، خاصة أن هناك عددا كبيرا من نجوم الدراما يبحثون حاليا عن سيناريو يقدمونه، لاسيما وأن التوقيت مازال مبكرا؟
- خرجت من مسلسل «موجة حارة» وأنا مرهق للغاية، وفضلت أن أتخذ هذا القرار مبكرا خوفا من الوقوع فى مطب التكرار، وحتى أحصل على فترة راحة، خاصة أن الدراما تتطلب أضعاف جهد السينما.
وماذا عن الجزء الثانى من مسلسل «الجماعة»، للكاتب الكبير وحيد حامد، والذى قدمت الجزء الأول منه عام 2010؟
- لا أعرف شيئا عن الجزء الثانى، وأعتقد أن دورى انتهى بوفاة حسن البنا، ولكن إذا تطلبنى الجزء الثانى من العمل على طريقة الفلاش باك فبالتأكيد سأشارك، لأننى أثق فى اختيارات وكتابات المبدع وحيد حامد.
خضت السباق الرمضانى الماضى بمسلسل «موجة حارة»، وهو العمل الذى لاقى نجاحا جماهيريا ونقديا، فهل توقعت كل هذا النجاح؟
- نجاح العمل فاق كل توقعاتى، فبالفعل توقعت النجاح للعمل، لكن ليس بهذا الشكل، والحمد لله ما وصل إليه المسلسل من نجاح، سواء على المستوى النقدى أو الجماهيرى، جاء نتيجة مجهود ضخم لى ولكل المشاركين فيه، فكنا أحيانا نصور لمدة 16 ساعة فى اليوم الواحد من أجل أن نلحق بالعرض فى رمضان، ولكى نقدم شيئا مختلفا ومميزا يليق بالدراما العربية وليس المصرية فحسب، وأنا شخصيا لم أشاهده إلا فى عرضه الثانى، لأننى كنت مشغولا بشدة فى تصويره حتى نهايات رمضان، وهذا المسلسل من نوعية الأعمال التى أميل إلى تقديمها، حيث تتوافر فيه كل عوامل الجذب، وشاهده الجمهور فى عرضه الثانى كما لو كان يعرض للمرة الأولى.
المسلسل قائم على البطولة الجماعية مثل معظم الأعمال التى سبق أن قدمتها ومنها «سر علنى» و«المواطن إكس»، فهل يأتى إقبالك عليها عن طريق الصدفة أم لأنك تفضل تقديم هذه النوعية من الأعمال؟
- الأعمال القائمة على البطولة الجماعية هى الأعمال الفنية الحقيقية التى تقدم مباراة تمثيلية بين فريق العمل المشارك بأكمله، وهذا ينصب فى صالح العمل الدرامى وفى صالح مشاهديه، وأنا بالنسبة لى لا أميل إلى تقديم الأعمال الفردية أو التى تقوم على شخص واحد طوال الأحداث، لأننى أعتبر هذه النوعية من الأعمال ضد الدراما، فلابد من وجود محور عام لأى عمل تدور حوله الأحداث، ثم ينقسم إلى عدة محاور أساسية قائمة على مجموعة أبطال وليس شخصا بعينه، وليس معنى عدم قبولى عملا يقوم على البطولة المطلقة أن أقبل على دور ثانوى، فأنا أدقق أيضا فى أن يكون دورى محورا أساسيا بأى عمل أقدمه.
البعض قال إنك تقمصت شخصية أحمد زكى فى فيلم «زوجة رجل مهم»، أثناء تقديمك لضابط الشرطة «سيد العجاتى» بمسلسل «موجة حارة»، فما تعليقك؟
- هذا الكلام سمعته كثيرا بالفعل، ولكن لا بد أن أوضح هذا الأمر، فالفنان العملاق أحمد زكى، رحمه الله، كان من مدرسة خاصة تعمل على الشخصية حتى تصل لمرحلة الإقناع للنفس قبل إقناع المشاهد، وأنا أعتبر نفسى من هذه المدرسة، ومن هنا قد تجد تشابها فى التكنيك، لكن يوجد اختلاف بيننا فى طريقة تقديم الشخصية.
وكيف يتقبل إياد نصار النقد سواء كان إيجابيا أم سلبيا؟
- أنا أتقبل النقد فى كل الأحوال وأحرص على الاستفادة منه، وأهتم به حينما يكون موضوعيا، وأتجاهله حينما أراه عشوائيا وغير مقنع.
وكيف توفق بين ارتباطك الفنى داخل مصر وزيارة أبنائك وأهلك بالأردن؟
- أنا أقيم حاليا فى مصر من أجل عملى وارتباطاتى الفنية، وفى نفس الوقت أزور الأردن من الحين للآخر، وبحسب تفرغى أزورها بشكل مستمر فى أوقات أخرى، وأسعى دائما للتوفيق بين رؤية أهلى والتركيز فى عملى.
كيف ترى تطورات الوضع السياسى داخل مصر؟
- أتمنى أن تتخطى مصر محنتها على خير، لأنها كما يقولون أم الدنيا، ودائما تحتضن أشقاءها العرب على كل المستويات، سواء الفنية أو السياسية، وأنا أثق جيدا أنها ستذهب نحو الطريق الأفضل، وأن التوترات الحالية بالشارع المصرى لن تستمر كثيرا ولكن ستنتهى فى القريب العاجل.
للمزيد من التحقيقات
"الكهرباء" تضيف 3350 ميجا وات لمواجهة صيف 2014.. وتعليمات مشددة لرؤساء المحطات بسرعة الانتهاء من أعمال الإنشاء.. ومصادر: الأزمة المقبلة فى توفير الطاقة خارج سيطرة الوزارة
سياسيون يرفضون مبادرة الحزب الإسلامى ويصفونها بـ"مضيعة للوقت".. وإسلاميون يرون تطبيقها فى المستقبل.. الحركة الوطنية: كلام فارغ ومرفوضة على الإطلاق.. جمال زهران: وقت المبادرات انتهى
"تمرد" فى مؤتمر جماهيرى بالخانكة للحشد يومى الاستفتاء: نؤيد السيسى رئيسًا.. وحسن شاهين: التصويت بنعم على الدستور واجب وطنى.. محمود بدر: تمريره محافظة على شرعية 30/6..وهتافات "السيسى رئيسى"
قنصل نيويورك لـ"اليوم السابع": التصويت يمر بسهولة ويسر.. وزيادة نسبة إقبال المصريين بالخارج على الاستفتاء.. وزيادة 30% بقوائم المسجلين بكشوف الانتخابات
إياد نصار: وافقت على "يوم للستات" لوجود إلهام شاهين ومحمود حميدة والفيشاوى ونيللى كريم.. وغيابى عن المارثون الرمضانى لعدم وجود عمل يناسبنى.. ولا أعرف شيئا عن "الجماعة2".. وأعتبر نفسى من مدرسة أحمدزكى
الخميس، 09 يناير 2014 09:48 ص
إياد نصار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة