واصل المصريون المقيمون بالولايات المتحدة لليوم الثانى على التوالى التوافد على مراكز التصويت الخمسة، للإدلاء بأصواتهم فى عملية الاستفتاء على الدستور الجديد.
وشهدت لجان التصويت إقبالا محدودًا، لكن من المتوقع أن ترتفع أعداد المشاركين خلال عطلة نهاية الأسبوع يومى السبت والأحد، كما تم السماح لمراقبين مستقلين من أبناء الجالية المشاركة فى الرقابة على عملية التصويت.
وقام المشرفون على لجان التصويت وهم من الدبلوماسيين أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية، بمنع من لا يحمل أصل بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر المميكن، من الدخول إلى مقر اللجان للإدلاء بأصواتهم، تطبيقًا لتعليمات اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء، التى تشترط أن يسمح بالمشاركة فى عملية التصويت فقط لحاملى بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر المميكن، والمسجلين على كشوف الناخبين بالولايات المتحدة قبل ٢ ديسمبر الماضى.
وتستمر عملية التصويت لمدة ١٢ ساعة يوميًا، من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء، على أن يغلق باب التصويت فى الساعة ٩ مساء يوم الأحد المقبل الموافق ١٢ يناير، ويمكن للمصريين المقيمين بأمريكا التصويت فى ٥ مقار رئيسية حول الولايات المتحدة، وهى مقر السفارة بالعاصمة واشنطن، والقنصليات المصرية فى كل من مدينة شيكاجو بولاية إلينوى، ومدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، ومدينة هيوستن بولاية تكساس، ومدينة نيويورك.
من جانبها، أعلنت الإدارة الأمريكية عبر وزارة الخارجية تبنيها للتوصيات التى أصدرها مركز "كارتر" حول عملية الاستفتاء المرتقب فى مصر، وكان المركز الذى أسسه ويترأسه الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر، أوصى السلطات المصرية بتوفير معلومات واضحة عن محددات الاستفتاء، بما فى ذلك الحد الأدنى الذى سيكون بمثابة "الموافقة" على الدستور، وماذا سيحدث فى حالة فشل الاستفتاء، على أن يتم ذلك قبل توجه الناخبين إلى مراكز الاقتراع.
ودعت جين ساكى، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الحكومة المصرية إلى النظر بجدية لتوصيات "كارتر" فيما يتعلق بعملية الاستفتاء، مؤكدة على أن بلادها قلقة من عملية "الاستقطاب" التى تشهدها مصر، كما شددت على ضرورة أن تسمح السلطات المصرية للمواطنين بتعبير عن رأيهم بحرية وتنظيم الحملات الدعائية سواء المؤيدة أو الرافضة للدستور، أو الداعية إلى مقاطعة الاستفتاء.
وأضافت: "نحن نشعر بقلق عميق إزاء المناخ الحالى لحرية التجمع والتعبير عن الرأى فى مصر، الضغوط السياسية التى تمارسها الحكومة على بعض منظمات حقوق الإنسان، والاعتقالات المستمرة للمواطنين بتهمة انتهاك قانون التظاهر، وأيضًا اعتقال المشاركين فى حملات تدعو للتصويت بلا على الدستور".
وأكدت ساكى، على أن واشنطن ملتزمة بعلاقة طويلة الأمد مع القاهرة، والمساعدة على إتمام عملية التحول الديمقراطى فى مصر بنجاح، وأضافت قائلة: "نجاح عملية التحول نحو الديمقراطية فى مصر، ليس مهمًا للمصريين فقط ولكن لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها وللولايات المتحدة أيضًا".
للمزيد من التحقيقات..
الببلاوى قبل أيام من الاستفتاء: من يؤمن بثورتى 25 يناير و30 يونيو عليه المشاركة.. ويطالب النائب العام بالتحقيق فى بلاغات النشطاء بتسريب المكالمات.. ووزير الداخلية يحذر الإخوان من تعطيل الاستفتاء
أول مؤتمر لحملة "بأمر الشعب" لمطالبة السيسى بالترشح للرئاسة.. حسام خير الله: على الفريق خوض الانتخابات استجابة للشعب.. وجيهان مديح: لا أمان لمصر دون قيادته الحكيمة.. وإيمان البحر: حمى الشعب من الإرهاب
خبراء الأرصاد يتوقعون عدم استقرار الأحوال الجوية لمدة 48 ساعة.. انخفاض الحرارة وسقوط الأمطار بكثافة على السواحل الشمالية.. ومتوسطة على الوجه البحرى والقاهرة وشمال الصعيد.. وسيول بسيناء
إقبال محدود من المصريين بأمريكا فى ثانى أيام التصويت على الدستور.. والخارجية الأمريكية: قلقون من حالة الاستقطاب.. ومتمسكون بعلاقتنا القوية مع مصر.. نرفض الاعتقالات السياسية للمعارضين
الخميس، 09 يناير 2014 07:56 م