كشفت وحدة "كونسيومرلاب" التابعة لشركة إريكسون عن أبرز التوجهات المتوقعة بين المستهلكين خلال العام وما بعده، حيث يستند برنامج البحوث العالمى إلى مقابلات مع أكثر من 100 ألف شخص سنوياً فى أكثر من أربعين دولة و15 مدينة كبيرة.
وقال أندش لندبلاد، رئيس شركة إريكسون الشرق الأوسط: "يتمثل التوجه الأبرز فى الوصول للمجتمع الشبكى، حيث سيؤدى الاتصال إلى طرق جديدة للابتكار، والتعاون والتنشئة الاجتماعية. وفى مصر تتفاعل الناس والأشياء، والأفكار معا لخلق المجتمع الشبكى وقد بيّن الاستبيان أنّ 95% من المصريين يرون أهمية الاتصال بشبكة الإنترنت لإيجاد حياة أفضل لجميع المصريين".
وكشفت أريكسون فى بيان، أمس الأربعاء، عن أبرز 10 توجهات استهلاكية متوقعة طبقا للتقرير العام الحالى وهى تطبيقات قادرة على تغيير المجتمع: وتتعلق بطريقة تواصلنا واستخدامنا للإنترنت بشكل كامل.
الجسد هو كلمة المرور الجديدة: تطالب المواقع الإلكترونية باختيار كلمات مرور أطول مكونة من أرقام وأحرف ورموز يصعب للغاية تذكرها.
أجهزة القياس الذاتية: يمثل قياس ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب وخطوات المشى بعض الأمثلة على قياس مؤشراتنا الحيوية لأجسادنا، وذلك باستخدام أجهزة متحركة من خلال بيانات يتم إدخالها بشكل شخصى.
الإنترنت فى كل مكان: تتفوق تجربة الخدمات الصوتية على تجربة الإنترنت، حيث يدرك مستخدمو الهواتف الذكية أن مؤشرات التغطية فى هواتفهم لم تعد توفر التوجيه الموثوق طالما أن التغطية الكافية لإجراء مكالمة صوتية قد لا تكون جيدة بما يكفى لاستخدام خدمات الإنترنت.
الهواتف الذكية تقلص الفجوة الرقمية: لا يزال الوصول إلى الإنترنت على الصعيد العالمى موزعاً على نحو غير كافٍ وغير متكافئ، مما أدى إلى نشوء ما يدعى بالفجوة الرقمية. وساهم ظهور هواتف ذكية أقل تكلفة فى تجنيب المستهلكين الحاجة إلى أجهزة الحوسبة المكلفة للوصول إلى خدمات الإنترنت.
تجربة إنترنت بفوائد تفوق المخاوف: مع اندماج الإنترنت فى حياتنا اليومية، تصبح المخاطر المرتبطة بالاتصال أكثر وضوحاً. ففى مصر، يشعر 55% يومياً بالقلق إزاء القضايا المتعلقة بالخصوصية، ولكن 5٪ فقط قالوا أنهم سيقللون من استخدامهم للإنترنت. ويلجأ المستهلكون لتفادى هذا القلق إلى تطبيق استراتيجيات خاصة للحد من تلك المخاطر مثل توخى الحذر بشأن المعلومات الشخصية التى يقدمونها.
التحكم بمحتوى الفيديو: على الرغم من توفر الكثير من خيارات المحتويات الإعلامية، يبدو أننا أقل عرضة لاختيار المحتوى الذى نشاهده.
إيضاح البيانات: يلجأ 48% من المستهلكين إلى استخدام التطبيقات لمعرفة حجم استهلاكهم للبيانات بشكل أفضل. وفى حين أن 41% فقط يرغبون بمعرفة مقدار البيانات التى يستخدمونها، فإن 33% يريدون التأكد من فوترتها بشكل صحيح.
أجهزة استشعار فى الأماكن اليومية: بما أن خدمات الإنترنت التفاعلية أصبحت شائعة فى يومنا هذا، يتوقع المستهلكون على نحو متزايد أن تصبح الأماكن المحيطة بهم متجاوبة بمستويات متماثلة.
التشغيل، والإيقاف المؤقت، واستئناف التشغيل فى مكان آخر: على اعتبار أن 19% من إجمالى وقت بث المحتوى يكون عبر الهواتف أو الأجهزة اللوحية، يميل المستهلكون على نحو متزايد إلى تغيير المواقع التى يشاهدون فيها التلفزيون بما يناسب حياتهم اليومية. فقد يبدأون على سبيل المثال مشاهدة المحتوى فى المنزل، ومن ثم إيقافه مؤقتاً، ليعودوا لاحقاً إلى استئناف المشاهدة خلال طريقهم إلى العمل.
للمزيد من اخبار الاقتصاد...
موسى للصناع: لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية بدون عدالة اجتماعية للفقراء
وليد هلال: الصناعة تحتاج لدستور يحقق العدالة بين المستثمرين والدولة
20% انخفاض فى أسعار الأسماك بسوق العبور
إريكسون تكشف عن أبرز 10 توجهات استهلاكية متوقعة لعام 2014
الخميس، 09 يناير 2014 02:11 ص