أكد د.نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء مشاركته فى الاستفتاء على الدستور، وتصويته بـ"نعم"، نافياً وصفه لأعضاء جماعة الإخوان بالمرتدين.
وقال واصل فى بيان له اليوم، إنه لم يصدر فتوى بتكفير أحد، أو تبيح قتل فصيل أو جماعة، مضيفاً: "لم أقل أن طلبة الإخوان مرتدين ويستحقون الصلب أو القتل، وإنما أتحدث عن حكم شرعى عام يتم تنفيذه على من يرتكب عنفا، أو يفسد فى الأرض وأعود مكررا ما قلته أن من يقوم بأعمال إرهابية، ويفسد فى الأرض ويرتكب أفعالا إجرامية يدخل تحت حد الحرابة".
وتابع واصل: "ما يحدث من عنف صادر عن طلاب فى الأزهر، أو غيرهم ينطبق عليهم الحكم الشرعى" "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"، مؤكدا أن الفتوى إذا كانت من غير اختصاصها فإنها تؤدى إلى فتنة وفساد فى الأرض.
واستطرد: "العنف أنواع منه ما هو لفظى ومنه ما هو بالفعل والحكم الشرعى يختلف من حالة لأخرى، وهؤلاء إما أن يكونوا عالمين بالحكم الشرعى ويقتلون متعمدين فيكون خارجين عن الإسلام، لأنهم يردون على الله حكمه، وإما يكونون جاهلين بالحكم فإنهم ينطبق عليهم الحد بالقتل أو الصلب، لأنه حق الله وحق المجتمع والجهل لا يعفى من العقوبة.
وطالب واصل الشعب المصرى بترك الخلافات والعمل لمصلحة البلد، رافضا أن يتحدث أحد باسم الدين، مضيفا أن المطلوب ممن كانوا يحكمون باسم الإسلام هو تحقيق السلام سواء كانوا فى الحكم أو خارجه، فإذا خرجوا من الحكم فعليهم أن يعودوا إليه بطرق سلمية صحيحة، وعدم الصدام مع رغبات الناس.
نصر فريد واصل: سأصوت بـ"نعم" للدستور.. ولم أصف الإخوان بـ"المرتدين"
الأربعاء، 08 يناير 2014 03:16 م
دكتور نصر فريد واصل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة