اعتبر السفير الصينى فى الأمم المتحدة ليو جيى اليوم الأربعاء أن المجتمع الدولى يجب أن يوجه "تحذيرا" إلى رئيس الوزراء اليابانى شينزو أبى على إثر زيارته المثيرة للجدل فى نهاية ديسمبر إلى معبد ياسوكونى.
وردا على سؤال أثناء تصريح صحفى، دان السفير الصينى بشدة هذه الزيارة، مؤكدا أنها قد تدفع اليابان "إلى طريق خطرة جدا" وأضاف أنه يتعين على المجتمع الدولى أن "يوجه تحذيرا" لكى "يتراجع أبى عن رؤيته الخاطئة للتاريخ".
وقال السفير أيضا إن المعبد الذى أقيم لتكريم الجنود الذين قتلوا فى سبيل اليابان، والذين حكم على بعضهم بارتكاب جرائم حرب "يكرم العدوان ونظرة عسكرية للتاريخ إنه تجسيد لعسكرة اليابان" وأكد السفير أن زيارة أبى إلى المعبد تخالف أيضا "مبادئ وأهداف شرعية" الأمم المتحدة.
وفى 26 ديسمبر، قام رئيس الوزراء اليابانى شينزو ابى بالصلاة فى معبد ياسوكونى المثير للجدل الذى أقيم لتكريم العسكريين الذين قتلوا فى سبيل اليابان، مما اثار استياء الصين وكوريا الجنوبية من هذه الخطوة.
وعلى الرغم من تاكيداته حول الهدف السلمى لهذه الزيارة، الأولى لرئيس وزراء يابانى منذ 2006، نددت الصين وكوريا الجنوبية بها واعتبرتها إهانة لضحايا الفظائع التى ارتكبتها القوات اليابانية فى النصف الأول من القرن العشرين.
وأقيم ضريح ياسوكونى لتكريم 2,5 مليون جندى ماتوا من أجل اليابان وهو ذو سمعة سيئة فى الخارج منذ 1978 عندما أدرجت أسماء 14 شخصا متهما بارتكاب جرائم حرب وأصدر الحلفاء أحكاما عليهم بعد 1945.
ويلقى هذا الموقع إدانة من الصين ومعها كوريا الجنوبية اللتين مازالت علاقاتهما مع اليابان متأثرة بالفظائع التى ارتكبتها القوات اليابانية خلال استعمارها شبه الجزيرة الكورية (1910-1945) والاحتلال الجزئى للصين (1931-1945).
للمزيد من الأخبار العالمية...
انفجار شمسى يرجئ إطلاق مركبة فضائية خاصة فى أمريكا
الأمم المتحدة لم تدعُ إيران لحضور مؤتمر جنيف حول سوريا
البيت الأبيض: بايدن والمالكى يبحثان المعركة فى الأنبار
سقوط مروحية تابعة للبحرية الأمريكية قبالة سواحل فيرجينيا
مسئول صينى: زيارة رئيس وزراء اليابان لمعبد "ياسوكونى" تستحق التحذير
الأربعاء، 08 يناير 2014 09:50 م