أصدر مجلس العلاقات الخارجية الأوروبية تقريرا جديدا عن مصر يقول إن على أوروبا أن تنظر إلى مصر من خلال منظور طويل المدى، وتصيغ سلسلة من السياسات التى تركز على العناصر الأساسية، والتى ستكون ضرورية إن آجلا أو عاجلا من أجل ظهور إطار سياسى مستقرا حقا.
وطالبت الدراسة الاتحاد الأوروبى بضرورة التأكيد على أن الاستقرار السياسى والتنمية الاقتصادية والأمن لن يكون ممكنا فى مصر إلا لو تبنت السلطات المصرية نهجا يشتمل على رؤية سياسية لإعادة إدماج المجتمع المصرى، كما طالبت الدراسة الاتحاد الأوروبى بضرورة تجنب التعاطى مع صورة السلطات المؤقتة بالتطبيع بين الطرفين، ورأت أن على الاتحاد أن يرفض أى سياسة تحمل إشارة إلى عودة الأمور إلى ما كانت عليه من قبل طالما كانت الغالب هو رؤية الدولة الأمنية.
ويقول أنتونى دوركين إنه من المغرى للاتحاد الأوروبى أن يقبل بإجراءات السلطات المصرية فى ظاهرها، لكن من غير المرجح أن يؤدى إلى سياسات مستقرة أو تحسن فى الأمن وبدلا من ذلك، فإن على الاتحاد أن يبقى تركيزه على الخطوات التى ستكون ضرورية فى النهاية لكى تمضى مصر قدما.
بينما قالت هيلين ميشو إن الاتحاد الأوروبى يواجه تحديا كبيرا، بشأن أفضل دعم يمكن أن يقدمه للانتقال السياسى فى مصر بدون أن يدعم بشكل غير مشروط خارطة الطريق التى أعلنت عنها الحكومة المؤقتة، ومع خروج الأصوات المعارضة من المجال السياسى، فإن على القيادة المصرية أن تعترف بأن استقرارها المستقبلى يعتمد إلى حد كبير على قدرتها على معالجة الأسباب الهيكلية للظلم والعجز الديمقراطى، على حد وصفها.
للمزيد من أخبار السياسة..
باسم كامل: الإخوان سيحاولون جر الأمن للعنف أثناء محاكمة مرسى
قيادى بالكرامة: أمريكا وقطر أياد تعبث بالأمن القومى بعد 30 يونيو
أستاذ علوم سياسية: يحق لمسئولى أوروبا لقاء قيادات بالإخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
لازم منظور بعيد جداً
والمنظور دا لحد فين ؟