واختارت السفارة الصينية بالقاهرة عقد المؤتمر فى فندق مينا هاوس بجوار الأهرامات، حيث تم توقيع "إعلان القاهرة" قبل سبعين عاما، ضد المخططات والغزو اليابانى آنذاك، والذى يصفه خبراء ومحللون صينيون بأنه حجر أساس بالنسبة للسلام فى عالم اليوم.
ففى الأول من ديسمبر عام 1943، وبعد اجتماعات مكثفة استمرت لمدة أسبوع فى العاصمة المصرية القاهرة، تعهد كل من الرئيس الأمريكى فى ذلك الوقت فرانكلين دى روزفلت (1882-1945) ورئيس الوزراء البريطانى وينستون تشرشل (1874- 1965) والزعيم الصينى تشيانج كاى-شك (1887-1975) معا بمواصلة الإجراءات العسكرية ضد اليابان "لقمعها ومعاقبتها" حتى "استسلامها غير المشروط".
واتفقت القوى الثلاث، رافضة أى تفكير يتعلق بمكاسب خاصة أو توسعات تتعلق بالأرض، على أن هدفهم هو "تجريد اليابان من جميع الجزر فى المحيط الهادى" التى استولت عليها أو احتلتها منذ بداية الحرب العالمية الأولى، وأنه يتعين "إعادة جميع الأراضى التى سرقتها اليابان من الصينيين، مثل مانتشوريا وفورموسا وبيسكادوريس إلى جمهورية الصين".




















للمزيد من التقارير..
وزير الإسكان: 100 مليار جنيه لإنشاء مليون وحدة سكنية خلال 5 سنوات
وزير التعليم: قوافل للكشف عن الموهوبين والعباقرة تجوب مدارس المحافظات
مدير "شبرا العام" يتفقد أقسام المستشفى أثناء الإضراب الجزئى للأطباء