عندما وجه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشكر والتحية للفريق السيسى قائلا "نود أن نشكر سيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى الذى أرسل برقية تهنئة بالعيد"، فيكون الرد بليغاً بالتصفيق الحاد من قبل الحضور لمدة زادت عن دقيقتين وكأن أهل مصر كلها يرسلون تحية من القلب عفوية فى مشهد مهيب كاشف لمشاعر وأحاسيس وطنية وحب شعبى جارف لا يكون إلا لبطل شعبى سكن بقلوبهم وصدقته العقول، لقد اختبأ مثل هذا المشهد التاريخى فى طيات الذكريات المصرية.
فمنذ زمن بعيد أيام الزعيم جمال عبد الناصر كنا نرى مشاهد ومشاهد من الحب والتقدير لرجل أحبهم وحاول بكل ما أمكنه أن يبنى وطنه، ورغم غياب الفريق أول عبد الفتاح السيسى عن قدّاس عيد القيامة المجيد إلا أنه حاضر بكل معانى الكلمة، وهكذا فى كل مرة يذكر فيها اسم السيسى، تسمع تصفيقا ونداء واستنجادا بالرجل لحل المشكلات المصرية والسؤال الأهم لما تتفجر كل تلك المشاعر عندما يذكر اسم الفريق السيسى؟ الإجابة بسيطة لأن الرجل كان صادقا فى وطنيته ولأنه اختار بلده وأبناء وطنه واعتمد على الله وغامر بحياته فداء وكرامة ولم يتغافل عن كل ما يحدق بمصر من مخاطر وعداء، الرجل توكل على الله وهو حسبه.
أما نحن فعلينا أن ندافع عن بلدنا وأملنا فى المستقبل فى استحقاقين ديمقراطيين الأول هو الاستفتاء على الدستور وقول نعم فى وجه كل أعداء مصر والثانى انتخابات الرئاسة لنقول ألف نعم لرئيس مصر عبد الفتاح السيسى بإذن الله.
م. هشام الهلالى يكتب: السيسى الرئيس الشعبى البطل
الأربعاء، 08 يناير 2014 06:45 م
الفريق أول عبد الفتاح السيسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابويحي المصرى
كدكده انت رئسناياريس
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل احمد
فعلا وحقا الرئيس هو عبد الفتاح السيسى