عاصفة استياء من تصريحات "أبو الفتوح" حول رفض الدستور.. المرشح السابق: أتواصل مع "بشر" والاشتراكيين الثوريين و6 إبريل وحمزاوى لكسر 30 يونيو.. وسياسيون يردون: فشل فى إنشاء حزب جيد ونطالب بالقبض عليه

الأربعاء، 08 يناير 2014 01:14 ص
عاصفة استياء من تصريحات "أبو الفتوح" حول رفض الدستور.. المرشح السابق: أتواصل مع "بشر" والاشتراكيين الثوريين و6 إبريل وحمزاوى لكسر 30 يونيو.. وسياسيون يردون: فشل فى إنشاء حزب جيد ونطالب بالقبض عليه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية
كتبت ريهام المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، هجوما ناعما على ثورة 30 يونيو، متناسيا الملايين التى احتشدت بكافة الميادين المصرية بالمحافظات، وجاءت تصريحاته فى حواره لوكالة "الأناضول"، متناقضة تماما، حيث وصف السلطة الحالية بالانتقالية، وأن انتهاءها مرهون بانتهاء الإجراءات الديمقراطية، وفى الوقت الذى أعلن فيه رفضه للتحالف مع الإخوان، أكد استعداده للتحالف معهم إذا اتفقت الأهداف، التى باتت متطابقة فى تلك الفترة.

وقال أبو الفتوح فى حواره لـ"وكالة الأناضول"، فى تناقض واضح "بالنسبة لنا نتفق مع أى قوى وطنية، سواء داخل التحالف أو خارجه، ونحن لنا وسائلنا التى نحافظ عليها، ومن الممكن أن نتعاون مع هؤلاء وغيرهم فى موقف أو هدف، لكن التحالف بمعنى الارتباط أو الاندماج غير وارد".

كشف أبو الفتوح، عن أنه على اتصال مع كافة القوى السياسية للتنسيق، من أجل تحالف لكسر 30 يونيو، ومنهم محمد على بشر، والاشتراكين الثوريين و6 إبريل، وعمرو حمزاوى، وحزب التحالف الاشتراكى برئاسة عبد الغفار شكر.

وحول صعوبة وصول رئيس من التيار الإسلامى للحكم فى مصر، قال أبو الفتوح "مصر لن تقبل رئيسا، إلا إذا احترم المرجعية الإسلامية، بغض النظر عن أن هذا الرئيس من تيار الإسلام السياسى أو تيار آخر، فالمرجعية الإسلامية ثابته، ولن يفرط فيها المصريون، على حد قوله".

واستكمالا لأهداف أبو الفتوح لإفشال الاستفتاء على الدستور، ينظم حزب مصر القوية خطة للحشد بـ"لا"، من خلال مؤتمرات جماهيرية، والتأثير على الرأى من خلال شبكات التواصل الاجتماعى.

وفى هذا السياق، علق الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، قائلا "إن أبو الفتوح رجل إخوانى بفكره ووجدانه، ويدافع عن توجهاتهم باستماتة".

وتابع هاشم ربيع، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه فشل فى إنشاء حزب جيد، خاصة أن الحزب خالى من الكوادر السياسية ومن التنظيمات ومن الديمقراطية الداخلية فى اتخاذ القرار، وأن الحزب يعد حزب الشخص الواحد.

وأوضح هاشم ربيع، أنه فى حال إقرار الدستور، وفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية سيخوض أبو الفتوح الانتخابات كمرشح للإسلاميين، ولكن سيفاجأ بأنه فقد الكثير من شعبيته بالشارع المصرى ولن ينجح بالانتخابات.

واتفق معه الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الزقازيق، قائلا "لن ينخدع الشعب المصرى ثانية، وموضحا أن الخداع الذى تعرض له الشعب فى فترة حكم الإخوان عادة عليه بالنفع، لأنه عرف من عدوه الحقيقى.

واستطرد "زهران"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أبو الفتوح لم ينفصل عن الجماعة، ولم يعلن تخليه الكامل عن مبادئها، وأن حزب مصر القوية هو حزب منبثق عن الجماعة ولكن فى غطاء توزيع الأدوار.

وطالب "زهران" السلطات المصرية بسرعة القبض على أبو الفتوح، لدفاعه عن أفكار جماعة إرهابية، وأنه يتحدى إدارة الشعب المصرى كما تحدتها الجماعة وخسرت.

لمزيد من أخبار التحقيقات ..


"أنصار بيت المقدس" تعلن عن اختطاف وكيل وزارة القوى العاملة و3 قيادات نقابية بسيناء..وأبو عيطة: الإرهاب الأسود لن يثنينا عن استكمال خارطة الطريق.. ومؤتمر طارئ لاتحاد العمال غدا لبحث الأزمة

سياسيون يصفون توصية "المفوضين" بإلغاء عفو المجلس العسكرى عن الجهاديين بـ"الإيجابية".. ويؤكدون: تصحيح لجريمة ارتكبت فى حق الشعب.. ونبيل زكى: العفو فتح باب الإرهاب على مصراعية.. ودراج: جاء بضغط الإخوان

تفاصيل حادث مكتب مرور 26 يوليو.. مجهولون يلقون "قنبلة صوت" يدوية الصنع ويطلقون أعيرة نارية تجاه القوات دون إصابات.. وقيادات أمن الجيزة وخبراء مفرقعات ينتقلون لمعاينة مكان الواقعة.. ويؤكدون: لا تلفيات





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة