وصلت قيادات بارزة من المعارضة فى بانجلاديش إلى محكمة بالعاصمة دكا اليوم الأربعاء بعد مداهمات نفذتها الشرطة يوم الثلاثاء توجت باعتقالهم، ما أدى إلى تفاقم التوترات السياسية بعد الانتخابات العامة التى شهدت أعمال عنف.
وفاز الحزب الحاكم بسهولة فى الانتخابات التى أجريت يوم الأحد، والتى شابتها معارك فى الشوارع وإقبال ضعيف فى ظل مقاطعة المعارضة للانتخابات.
ولم يتضح حتى اليوم الأربعاء سبب احتجاز أعضاء من الحزب البنجلاديشى القومى، لكن عددا من القيادات البارزة بالمعارضة تواجه اتهامات بإثارة الفوضى وأعمال العنف ويتم احتجازهم بالفعل.
وكان خندكار محبوب حسين، وهو محام بارز ومستشار لزعيمة المعارضة خالدة ضياء، قد اعتقل أمام النادى الوطنى للصحافة بالعاصمة دكا يوم الثلاثاء.
واعتقل فى المداهمات أيضا ناظم الدين علام، وهو نائب بالبرلمان عن الحزب القومى البنجلاديشى، ومسئول آخر هو فضل الحق، ونائبة رئيس الحزب القومى البنجلاديشى سليمة رحمن.
وأفرج عن ناظم الدين علام من الاحتجاز أمس الثلاثاء وقال سناء الله ميا، محامى الدفاع، متحدثا أمام المحكمة بالعاصمة دكا "رفضت الكفالة بالنسبة لسليمة رحمن، وسيجرى استجوابها فى السجن خلال خمسة أيام عمل".
وأضاف "وافقت المحكمة على بقاء خندكار محبوب حسين وفضل الحق قيد الحبس الاحتياطى لمدة يومين، محام بارز مثل خندكار محبوب حسين تم حبسه احتياطيا، وهذا كله له دوافع سياسية، ويجب أن نحتج بقوة على هذا الأمر".
لمزيد من الأخبار العالمية..
وزير خارجية إيران: متفائلون بشأن تطبيق اتفاق جنيف حول النووى الإيرانى
المدعى العام الباكستانى يرفض مثول "برويز مشرف" أمام محكمة عسكرية
عضوان بالكونجرس يتهمان أوباما بإفشال اتفاقية التعاون الأمنى مع العراق
