رئيس اتحاد العمال: مستهدفون لدعمنا للدستور.. والببلاوى تجاهل اختطاف قيادات القوى العاملة بسيناء.. زوجة أحد المختطفين: علمت بالخبر من التليفزيون.. وكمال عباس: سنرد على الإرهابيين

الأربعاء، 08 يناير 2014 03:38 م
رئيس اتحاد العمال: مستهدفون لدعمنا للدستور.. والببلاوى تجاهل اختطاف قيادات القوى العاملة بسيناء.. زوجة أحد المختطفين: علمت بالخبر من التليفزيون.. وكمال عباس: سنرد على الإرهابيين عبدالفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
كتب أشرف عزوز ومحمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عبد الفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن جميع قيادات اتحاد العمال مستهدفة بسبب دعمها للدستور، والقيادات العمالية المختطفين لن يكونوا أول المستهدفين.

وأضاف أنه يستعجب من موقف الحكومة التى لم تصدر بيانا حتى الآن حول حادث الاختطاف قائلا "أين الحكومة وأين منظمات المجتمع المدنى وأين الثوار وأين حقوق الإنسان".

وهاجم خلال المؤتمر الصحفى حول أزمة العمال المخطوفين، حكومة الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء لتجاهلها حادثة اختطاف القيادات العمالية بهذا الشكل أثناء توجههم لمدينة شرم الشيخ للتحضير لمؤتمر عمالى حاشد لتأييد الدستور، قائلا "يا حكومة إنت لا من لونا ولا من ريحتنا".

وأكد رئيس اتحاد العمال، ردا على اكتشاف بؤر إخوانية داخل الاتحاد الآن ولماذا لم يتم التخلص منها من قبل، أوضح أننا مثلنا مثل أية مؤسسة داخل الدولة وإعادة الهيكلة والتخلص من أناس بعينهم لا يتم بهذا الشكل.

وأضاف "أننا سندرس فى اجتماع مغلق لمجلس إدارة الاتحاد لاتخاذ قرار فى تنظيم المؤتمر من عدمه، موضحا أن الحادث سياسى وليس جنائيا، نافيا كل ما نشر فى وسائل الإعلام باعتبار الحادث جنائيا وليس سياسيا".

ومن جانبه، قال محمد سالم، الأمين العام لاتحاد العمال، أن الاتحاد مستهدف من قبل الكثير لمنعه من استكمال مسيرته فى دعم خارطة الطريق، والاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أن القيادات العمالية المختطفين هم من أنشط العاملين بالاتحاد قائلا : "لن نترك حقنا وهنرجعهم".

وطالب سالم، رئيس الاتحاد بتطهير جميع البؤر الإخوانية فى اتحاد العمال، مشيرا إلى أنهم وراء حادث الخطف، قائلا: "لسة فى خونة من الإخوان جوه الاتحاد".

وقال فهمى الششتاوى، القيادى بنقابة العاملين بالنقل البحرى: "لو تجاوزنا عن مطالبنا وتأييدنا الذى وضعنا فى هذا المأزق، فإننا نتنازل بذلك عن حق الوطن فى مواجهة هذا العدوان الغاشم ".

وأكد فى كلمته أن جميع العاملين لن يغادروا الاتحاد إلا بعد عودة جميع الزملاء المختطفين، وذلك من خلال غرفة العمليات التى تم تشكيلها منذ أمس لمتابعة تداعيات الموقف.

ومن جانب آخر أكدت سحر عثمان، أمين المرأة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن حادث اختطاف النقابيين الهدف منه ترهيب الاتحاد لإثنائه عن موقفه الداعم للقوات المسلحة، وخارطة الطريق، والدعوة للتصويت بـ"نعم" فى الاستفتاء المرتقب.

وأشارت فى كلمتها، إلى أن الجميع يجب أن يتكاتف من أجل استعادة الزملاء المختطفين إلى ذويهم، معلنة مساندتها لأسر المخطوفين وكامل تضامنها معهم نظرا للظرف العصيب الذى يمرون به فى الفترة الراهنة.

وأكدت سعدية عبد الفتاح، زوجة ممدوح محمد، رئيس النقابة العامة للسياحة، أحد القيادات النقابية المختطفة منذ الأمس مع ثلاثة قيادات عمالية أخرى، على ضرورة اتخاذ موقف حاسم من قبل الحكومة تجاه الخاطفين، مضيفة أنه لم يتصل بها أحد من القيادات الأمنية، ولم تعرف بخبر الخطف سوى من التليفزيون.

وأضافت أن عقد المؤتمر يعنى عدم عودة زوجها المختطف، وطالبت الاتحاد باتخاذ موقف حاسم والعمل على تحرير المختطفين.

من جانبها استنكرت الأمانة العامة للاتحاد العالمى للنقابات، نيابة عن 86 مليون عامل أعضاء حول العالم يعملون فى 126 دولة حول العالم الهجمة الإرهابية ضد قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.

وأدانت أمانة الاتحاد العالمى حادث الاختطاف للقيادات العمالية، وهم (ممدوح محمدى، رئيس النقابة العامة للسياحة- وممدوح رياض، الأمين العام للنقابة- ومحمد عيسى، وكيل أول وزارة القوى العاملة- ومحمد الجندى، وكيل النقابة العامة)، أثناء ذهابهم لمدينة شرم الشيخ لتنظيم مؤتمر عمالى لدعم الدستور.

وأوضحت الأمانة العامة أن الحل الحقيقى لمشاكل العمال لا يتمثل إلا من خلال الاستجابة لطلبات الطبقة العاملة، والتى تقودنا لصالح النهوض بالمجتمع.

وطالب ائتلاف العاملين بالسياحة المسئولين بسرعة التدخل وإنهاء احتجاز النقابيين المخطوفين أمس، مضيفا أنهم يقفون كعمال للسياحة موقف رجل واحد وعلى قلب رجل واحد حتى انتهاء تلك الأزمة.

وأعلن الائتلاف رفضه لحادث خطف مجموعة من قيادات النقابة العامة للسياحة، وتعلن أن هذا الحادث الجبان لن يضعف من موقف العمال.

من جانبه، قال كمال عباس، المنسق العام بدار الخدمات النقابية والعمالية، إن الحادث، يأتى ضمن سلسلة العمليات الإرهابية التى تستهدف تخويف وإرهاب المصريين قبل أيام من الاستفتاء على الدستور.

وأضاف عباس لــ"اليوم السابع"، أنه من المحزن للغاية، أن يكون هناك مصريون يتم تهديد أمنهم من جانب جماعات إرهابية بعضها ينتمى لتنظيمات خارجية.

وأكد عباس، أن الرد الفعلى على مثل هذه الهجمات الإرهابية هو النزول والاستفتاء على الدستور، متمنيًا أن تقوم الأجهزة الأمنية بإعادة القيادات، وأن تمر المحنة بسلام.
فيما وصف يسرى معروف، رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطى الحادث بالأمر المؤسف، متمنيا أن يعودوا سالمين إلى أهاليهم.

وأضاف معروف لـ"اليوم السابع"، أن الشعب يقود الآن حرب ضد الإرهاب وهذا الإرهاب لا ينتهى من يوم وليلة، ولكنه أيضا لن ينتصر فى النهاية مطالبا الشعب المصرى بجميع طوائفه بالوقوف إلى جانب الجيش والشرطة فى مواجهة هذا الإرهاب الأسود.

للمزيد من التحقيقات والملفات..

هليكوبتر تثير الارتباك حول وصول "مرسى" لمقر محاكمته بأكاديمية الشرطة.. وجنايات القاهرة تنهى الجدل بقرار التأجيل للأول من فبراير لحين حضور المعزول.. وأمن إسكندرية سوء الأحوال الجوية سبب غياب المعزول

الخارجية: التصويت على الدستور بالخارج يسير بشكل طيب.. والعليا للانتخابات رفضت التصويت بصورة البطاقة الشخصية واشترطت الأصل تجنباً لأية شبه بالتزوير

بالتزامن مع محاكمة مرسى وقيادات الإخوان فى أحداث الاتحادية.. الإخوان يحرقون مدينة نصر.. رشقوا الأمن بالمولوتوف والحجارة والشرطة ترد بالغاز..وقطعوا طريق ذاكر حسين..وحرقوا سيارة شرطة وملاكى وناقلة جنود





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة