أكد خالد داود، المتحدث الرسمى باسم حزب الدستور، أن تدشين الحزب لحملة "حكم عقلك" جاء مبادرة جديدة من الحزب احترامًا للشعب المصرى، بالرغم من بعض تحفظاته على بعض المواد فى المسودة الحالية، إلا أنهم قرروا شرح وجهتى النظر للمواطنين وترك حرية الاختيار لهم
وشدد "داود" خلال كلمته بمؤتمر حملة "حكم عقلك" الذى أقيم بحدائق القبة على ضرورة المشاركة والخروج من حالة السلبية بداية من الدستور وصولا لاختيار رئيس الجمهورية ومجلس شعب، لأن التحديات مازالت كبيرة، وعقارب الساعة لن تعود للوراء للإخوان أو من قبلهم".
جاء ذلك خلال الانطلاقة الأولى لحملة "حكم عقلك"، والتى تبناها حزب الدستور، للدعوة للمشاركة فى الاستفتاء القادم، والمقارنة ما بين التصويت بـ "نعم" والتصويت بـ "لا" فى الاستقاء المرتقب منتصف الشهر الجارى، وذلك بحضور عدد من أهالى المنطقة ومن أعضاء الحزب وحزبى مصر القوية وغد الثورة.
بدورها وجهت الإعلامية جميلة إسماعيل، أمينة تنظيم حزب الدستور، التحية إلى شباب الحزب الذين أطلقوا حملة حكم عقلك، لافتة إلى أن الحملة تتسق مع فكرة أن المصريين مواطنون لا رعايا.
وأضافت: "نحن ضد الوصاية على أفكارنا ووعينا، ولا نهدف للحشد ولا للشحن ولا لابتزاز البشر معنويا أو سياسيا، ولا نريد توجيه أحد ونهدف إلى فتح حوارات مستمرة.
وأكدت جميلة إسماعيل أنه لابد وأن تقوى القوى الديمقراطية، لتستطيع الدفاع عن مواد الدستور فى المستقبل، لافتة إلى أن التصويت بـ"نعم" مهم، ونسبتها مهمة لأنها مؤشر عن مدى الرضا، والتصويت بـ"لا" مهم، ونسبته مؤشر لوجود مواد ينبغى تغييرها فى أسرع وقت من خلال البرلمان أو غيره، وأن المشاركة معناها أن نتفاعل مع الحاضر.
وأشارت أمين التنظيم بالحزب إلى أن مواد الدستور بها "المتقدم"، وبها ما لديهم ملاحظات وتحفظات عليه، إذ أن باب الحريات متقدم، لكن هناك فى المقابل موادًا أخرى سيئة.
وأوضحت أن ما بعد الاستفتاء هو الأهم، لأن الدستور الحالى ليس نهائيا، ولا شىء نهائى فى مصر لسنوات، وأن جيل الشباب سيقدر على تغير كل المواد المعترض عليها، ودور المجتمع أن يفعل الدستور، ومواده تصبح جزءًا من الحياة اليومية، مضيفة: "كم من مواد فى دساتير لم تفعل فيما سبق".
من ناحيته أكد المحامى طارق العوضى، رئيس اللجنة القانونية بحزب المصرى الديمقراطى سابقا، أنه على المواطنين تحكيم عقولهم قبل الاستفتاء على الدستور، ويقرر كل شخص إذا كان سيصوت بنعم أم لا على الدستور، لافتا إلى أن هذا الدستور ليس أعظم دستور فى التاريخ، بالرغم من كونه أفضل بكثير من دستور الإخوان المسلمين، وأفضل بكثير من دستور عام 1971، إلا أنه فى نفس الوقت ليس الدستور الذى يمثل ما تتمناه الثورة المصرية، ويحقق مطالبها المتمثلة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأضاف "العوضى" خلال كلمته بمؤتمر حزب الدستور لتدشين حملة "حكم عقلك" بحدائق القبة: أن الدستور الجديد يخدم مصالح طبقة رجال الأعمال على حساب باقى طبقات الشعب.
وقال العوضى إن ضغوطا مورست على أعضاء لجنة الخمسين، وهذا ظهر جليا فى المادة والنص المتعلق بمدنية الحكم وصيغة "حكومتها مدنية"، مشدداً على أن الدستور أعطى لمجلس الشعب الحق فى مد فترة الطوارئ، كما وصف المادة 17 من الدستور بأنها ذهب صينى، ويجب ألا نخدع بها، وأن مادة المحاكمات العسكرية تفتح الباب أمام محاسبة المدنيين أمام القضاء العسكرى.
وعقب انتهاء كلمة العوضى، احتج أحد المواطنين الحاضرين على العوضى ونقده لعدد من مواد الدستور، واتهم المواطن، الدكتور محمد البرادعى، وكيل مؤسسى حزب الدستور، والدكتور أيمن نور، بالهروب والسكوت، وقت إخراج هذه المواد، مطالبا الحضور بالتصويت بنعم من أجل الاستقرار.
من ناحيته قال سامح حسن الناشط السياسى، إن البحث العلمى أخذ فرصة فى الدستور الجديد، وإن أعضاء لجنة الخمسين يكرمون من الخارج، حيث تم تكريم يعقوب منذ يومين بانجلترا، وهو ما يدل على أن المصريين إذا حصلوا على فرصة تنمى مواهبهم يكونون من أفضل المتخصصين فى مجالاتهم، وهذا ما يحققه الدستور فى مجال البحث العلمى وفقا لوصفه.
وأضاف "حسن"، والذى مثل وجهة النظر المتبنية التصويت بـ "نعم" على الدستور، أن مادة الحريات العامة تعطى الحق للمقبوض عليه فى أن يتواصل مع أهله أو محاميه فور القبض عليه، وهو عكس ما كان موجودًا فى دستور 2012 الذى كان يسمح بالتواصل مع أهله ومحاميه خلال 12 ساعة.
لمزيد من أخبار التحقيقات ..
"أنصار بيت المقدس" تعلن عن اختطاف وكيل وزارة القوى العاملة و3 قيادات نقابية بسيناء..وأبو عيطة: الإرهاب الأسود لن يثنينا عن استكمال خارطة الطريق.. ومؤتمر طارئ لاتحاد العمال غدا لبحث الأزمة
سياسيون يصفون توصية "المفوضين" بإلغاء عفو المجلس العسكرى عن الجهاديين بـ"الإيجابية".. ويؤكدون: تصحيح لجريمة ارتكبت فى حق الشعب.. ونبيل زكى: العفو فتح باب الإرهاب على مصراعية.. ودراج: جاء بضغط الإخوان
تفاصيل حادث مكتب مرور 26 يوليو.. مجهولون يلقون "قنبلة صوت" يدوية الصنع ويطلقون أعيرة نارية تجاه القوات دون إصابات.. وقيادات أمن الجيزة وخبراء مفرقعات ينتقلون لمعاينة مكان الواقعة.. ويؤكدون: لا تلفيات
حزب الدستور يدشن حملة "حكم عقلك"للمقارنة بين التصويت بـ"نعم" و"لا" فى الاستفتاء.. جميلة إسماعيل: نحن ضد الوصاية على الشعب.. خالد داود: عقارب الساعة لن تعود بالإخوان أو من قبلهم.. ومواطن يهاجم البرداعى
الأربعاء، 08 يناير 2014 01:15 ص
الدكتور محمد البرادعى مؤسس حزب الدستور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة