
وقال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار المنضم إليه حزب الجبهة الديمقراطية حديثا، إن الحزب على تواصل تام ومستمر مع المصريين بالخارج، لمتابعة التطورات بشأن تصويتهم فى الاستفتاء على الدستور، مؤكداً أن نسبة المشاركة عالية جدا وتفوق السنوات السابقة، مؤكداً أن الغالبية العظمى منهم سيصوتون بـ"نعم".

واستنكر"سعيد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اعتداء عناصر الإخوان بالأمس على قنصلية سفارة باريس لمنع المصريين من الإدلاء بأصواتهم، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تفعل جماعة الإخوان الإرهابية أى شغب لوقف مسيرتنا الديمقراطية، ووصف تلك المحاولات بأنها "قليلة الحيلة" ولن توقف إرادة الشعب فى المضى نحو إتمام أهداف ثوراته.

ومن جانبه، شدد السفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر، أن لجنة العلاقات الخارجية للحزب، رصدت إقبالا واسعا لدى المصريين فى الخارج، للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور لليوم الثانى، متوقعاً أن تتعدى نسبة التصويت بـ"نعم " فى الخارج عن 65 %، مضيفا: "ستكون نسبة الموافقة كبيرة نتيجة جهدنا فى التواصل مع المصريين فى الخارج من خلال مؤتمرات بأستراليا والنمسا وألمانيا".
وحول اعتداء عناصر الإخوان على القنصلية المصرية بباريس لمنع المصريين من الإدلاء بأصواتهم، أكد "العرابى"، أنها محاولة يائسة، ودرس ضرورى ليعرف الإخوان كيفية التعامل بعد ذلك لو حاولوا تكرار الحادثة، مرحبا بالتدخل الشرطى من الدول المستضيفة لسفاراتنا حال تعكير صفو الاستفتاء.
وأكد مجدى شرابية، أمين عام حزب التجمع أن عدد المصريين بالخارج الذين لهم حق التصويت لا تتعدى 700 ألف مواطن، متوقعا أن تأتى مؤشرات التصويت فى الاستفتاء لصالح "نعم " على الدستور" باستثناء بعض الدول التى سيتأثر فيها المواطنون بحكومتها وموقفها من الوضع فى مصر.
وأشار شرابية إلى أن الجماعة ستحاول منع الاستفتاء بالخارج، ولكنها لن تنجح فى ذلك، موضحا أن المصريين حريصين على إنجاح خارطة الطريق، وما يعكسه الاستفتاء من انتصار لـ30 يونيو.
بدوره اعتبر أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن النسبة بالخارج رغم قلة عدد المصريين المتواجدين بالدول الأجنبية والعربية إلا أنها ستكون مؤشر إذا كانت الجماعة ستقاطع كما أعلنت أم ستحشد للتصويت بـ"لا ".
وأوضح أن ذلك سيظهر جليا مع الدول الداعمة لموقف الجماعة فى الاستحقاقات السابقة ونتيجتها تجاه الاستفتاء على الدستور.
وأشار إلى أن الجماعة مازالت مستمرة فى جذب الرأى العام العالمى، ومحاولة كسبه من خلال التأكيد أن ما يحدث لا يسير فى اتجاه الشرعية، مضيفا أن فرص الجماعة فى النجاح بذلك تقل يوما عن يوم بالتزامن مع تنفيذ بنود خارطة الطريق واستحقاقتها.















