المسلمانى: الإخوان لن يتمكنوا من إفشال خارطة الطريق.. والأغلبية الساحقة تفضل "السيسى" رئيسا.. وأردوغان متوهم عودة الدولة العثمانية.. وصبر مصر نفذ بشأن التدخل القطرى وسنصعد الأمر

الأربعاء، 08 يناير 2014 01:25 ص
المسلمانى: الإخوان لن يتمكنوا من إفشال خارطة الطريق.. والأغلبية الساحقة تفضل "السيسى" رئيسا.. وأردوغان متوهم عودة الدولة العثمانية.. وصبر مصر نفذ بشأن التدخل القطرى وسنصعد الأمر المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى
كتب عبد الوهاب الجندى وسمير حسنى وأحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أحمد المسلمانى، أن العمل داخل "الاتحادية" أمر صعب ومجهد للغاية، فلا مغنمة الآن فى السلطة بعد تنحى "مبارك"، مضيفاً: "أن العمل الآن الأهم هو بناء الدولة الجديدة، ولا وقت للراحة، مؤكداً عودته إلى عمله القديم بعد انتهاء مهمته فى الحكومة الانتقالية.

وأضاف المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أن الدستور الجديد سيشارك فيه العديد من المصريين وسيلقى بنسبة كبيرة من الشعب المصرى، مؤكداً أن مخططات الإخوان وأنصارهم لن تتمكن من إفشال خارطة الطريق.

وتابع، خلال حواره فى برنامج "العاشرة مساءً" المذاع على قناة "دريم"، "أن الإخوان ليس لديهم أى اعتراف بالواقع ويتجاهلون صوت الشعب، ويوم الاستفتاء سيكون يوم عظيم فى تاريخ مصر"، مشيراً، إلى أن الشعب المصرى لا يخشى من الأعمال الإرهابية التى يقوم بها الجماعات المسلحة وسيشاركون بكثرة فى الاستفتاء ليثبتوا أن كلمتهم هى المتحكمة.

وأكد "المسلمانى"، أن معظم القوى السياسية ترغب فى تقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية، لافتا إلى أن القوى السياسية المطالبة بذلك تستند إلى أن الهدف الأساسى من ثورة 30 يونيو هو انتخاب رئيس جمهورية جديد، مضيفاً "أن رئيس الجمهورية لم يستقر حتى الآن بشأن الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أولا، ولكن الأمر الأغلب هو أن تجرى "الرئاسية" أولا".

وأشار "المسلمانى" إلى أن مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة ولها الكثير من الأعداء كما تتعرض دول العالم للمؤامرات، مشيراً إلى أن العالم العربى يتعرض لكثير لإحياء النزعة الطائفية فيه وبعض الدول تريد إسقاط مصر والعرب بإشعال الفتنة داخل البلاد، لكى لا تصعد هذه الدول ولا تتقدم على حد قوله.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية، أن الولايات المتحدة الأمريكية بها العديد من الاتجاهات فى علاقتها مع الإخوان، وأن هناك الكثير من الشخصيات الأمريكية تدعم الإخوان لتحقيق مصالحهم المالية، وهولاء الأشخاص يروجون الشائعات فى الغرب لتشويه الأوضاع فى مصر".

وعن ترشح الفريق "السيسى" للرئاسة قال المستشار الإعلامى أحمد المسلمانى، أن الأغلبية الساحقة تفضل الفريق "السيسى" للرئاسة الجمهورية.

وعن استقالة "البرادعى" نائب رئيس الجمهورية المستقيل قال "المسلمانى" لم أفاجأ باستقالة البرادعى ولكن التوقيت هو المفاجئ للجميع، وأرفض التعليق على ذلك لأنه كان نائب رئس الجمهورية".

وتابع "المسلمانى": أرى أن الدكتور أحمد زويل هو القادر على التقدم بمصر بعد ثورة يناير وهو يملك الكثير والأفضل من البرادعى الذى كانت تصريحاته غير متوقعة، ولم يستفد منها أحد رغم مناصبه وحصوله على جائزة نوبل للسلام، ولم يكن إضافة للنظام السياسى بل كان رماديا، على حد قوله.. متابعا: أن الدكتور أحمد زويل كان هو الأفضل لإدارة الدولة بعد ثورة يناير، وطالبت منه الترشح للرئاسة، مشيراً الأمر اختلف بعد تعديل الدستور التى استبعد بسببها والخاصة بالجنسية، متمنيا لزويل الشفاء العاجل وعودته إلى مصر قريبا خلال أسابيع.

وعن الحديث عن ترشح حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية، قال المسلمانى من حق أى شخص الترشح للرئاسة ولكن من غير المنطقى الحديث المبكر عن ترشحه للرئاسة ونوقع التزامه بما صرح به بشأن انسحابه من المنافسة على الرئاسية إذا ترشح الفريق "السيسى".

وعن العلاقات المصرية القطرية قال "المسلمانى"، إن صبر مصر نفد من تصريحات القطريين ولن نسكت نهائيا، وعلى الدولة القطرية مراجعة نفسها، ومخطئ من يتصور أن الدولة ضعيفة ومن المؤكد أنه ستكون هناك خطوات تصعيدية على التدخلات القطرية.

وبشأن تصريحات رئيس الوزراء التركى قال المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية: "رجب أردوغان" يتوهم بعودة الدولة العثمانية ويريد أن يحكم العالم الإسلامى والعربى، ولن يحدث هذا وبعض قيادات الإخوان ذهبوا إليه ليمكنوه من مصر وصدروا له ضعف الدولة والفترة الصعبة التى تمر بها، ولكن الأوضاع فى تركيا بدأت تظهر باستقالات أعضاء حزبه احتجاجاً على فساد "أردوغان" ولغته لا تختلف عن محمد مرسى وقيادات الإخوان.

وأضاف "المسلمانى": "لا يمكن عدم اعتبار جماعة الإخوان تنظيم إرهابى بعد الأفعال الإرهابية والإجرامية التى يرتكبونها فى حق المواطنين السلميين وتحالفهم مع الإرهابيين والدول التى تسعى لإسقاط مصر وتريد تقسيم الجيش والشرطة".

وعن دور حزب النور فى الفترة الانتقالية قال مستشار الرئيس: "حزب النور شريك أساسى فى ثورة يونيو ونقدر له مواقفه الحكيمة ودعواته للمشاركة الإيجابية فى التصويت على الدستور".

واستطرد قائلا "المسلمانى": "إن الإرهاب سنتهى بعد الاستفتاء على الدستور وسنقضى عليه قريباً جداً بفضل الشعب وتعاونه مع الدولة، ومصر ستصبح أكبر مكانة مما عليه الآن بالمنطقة بالرغم من التحديات التى تواجها والأزمات التى تمر بها والمشاكل المتعثرة مثل مشكلة المياه التى من الأفضل حلها سياسيا وبالحوار ونتمنى إقامة اتحاد فيدرالى لجمع بعض الدول بالمنطقة فى اتحاد واحد".

لمزيد من أخبار التحقيقات ..


"أنصار بيت المقدس" تعلن عن اختطاف وكيل وزارة القوى العاملة و3 قيادات نقابية بسيناء..وأبو عيطة: الإرهاب الأسود لن يثنينا عن استكمال خارطة الطريق.. ومؤتمر طارئ لاتحاد العمال غدا لبحث الأزمة

سياسيون يصفون توصية "المفوضين" بإلغاء عفو المجلس العسكرى عن الجهاديين بـ"الإيجابية".. ويؤكدون: تصحيح لجريمة ارتكبت فى حق الشعب.. ونبيل زكى: العفو فتح باب الإرهاب على مصراعية.. ودراج: جاء بضغط الإخوان

تفاصيل حادث مكتب مرور 26 يوليو.. مجهولون يلقون "قنبلة صوت" يدوية الصنع ويطلقون أعيرة نارية تجاه القوات دون إصابات.. وقيادات أمن الجيزة وخبراء مفرقعات ينتقلون لمعاينة مكان الواقعة.. ويؤكدون: لا تلفيات





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

Ehab

و سنصعد الامر؟!

يعنى هتعمل ايه؟ اكيد تركيا و قطر مرعوبين يا وحش

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد يوسف

msayom@yahoo.com

عدد الردود 0

بواسطة:

منير مدحت

Same

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الصبر

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو محمد

قاطع وريح دماغك والدكتور معتز قال الدولة هتمرر الدستور فريح نفسك

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر صديق

المصالحه الوطنيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة