المحافظات تستعد للاستفتاء.. "النور" يطلق حملة طرق الأبواب بالسويس للتصويت بـ "نعم".. وتيار الاستقلال يطالب المواطنين بالحشد.. وحملة علشان بلدنا تناشد العليا للانتخابات منع المغتربين من التصويت

الأربعاء، 08 يناير 2014 04:19 ص
المحافظات تستعد للاستفتاء.. "النور" يطلق حملة طرق الأبواب بالسويس للتصويت بـ "نعم".. وتيار الاستقلال يطالب المواطنين بالحشد.. وحملة علشان بلدنا تناشد العليا للانتخابات منع المغتربين من التصويت المحافظات تستعد للاستفتاء
كتب محمد سليمان ومحمد كمال وهند المغربى وإيمان مهنا وأحمد صلاح العزب وياسر عبد اللطيف وعلى عبد الرحمن وهند إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسعى القوى الثورية والشبابية بالمحافظات للحشد بالتصويت بـ"نعم" للدستور، لاستكمال خارطة الطريق .



ففى السويس نظم حزب النور بالسويس حملة "الطرق على الأبواب" فى مجموعات متعددة تجوب حى الأربعين والجناين، وذلك ضمن فعاليات حملة "نعم للدستور" التى نظمها الحزب بالمحافظة.



وأشار بيان صادر من أمانة الأعلام بالحزب، إلى أن أعضاء النور قاموا خلال الحملة بالطرق على الأبواب، لمناقشة المواطنين حول مواد الدستور، وتوزيع بيانات تدعو للتصويت بنعم على الدستور، والرد على الشبهات المثارة حوله .



وأكد عباس محمد جودة، أمين الحزب بالمحافظة، أن الحزب مستمر فى الحملة رغم التهديدات والتحريض من البعض، وأن الأغلبية الساحقة من المواطنين يتجاوبون مع الحملة رغبة فى الاستقرار والحفاظ على الدولة المصرية من الانهيار .



وأوضح عباس أن كثيراً ممن يرفضون الدستور لم يقرءوه، وإنما استجابوا لبعض وسائل الإعلام، والتى تعمل ليلاً ونهاراً لتشويه الدستور وإسقاط الجيش والدولة بكل مؤسساتها.



وقامت حملة مستقبل وطن بالسويس لدعم خارطة الطريق بعمل عرض داتا شو بشارع الجيش بحى السويس، مقاطع من ثورة 30 يونيو وتظاهرات بميدان التحرير والأربعين، بالإضافة إلى تشغيل بعض الأغانى الوطنية .



وأشار بيان صادر من الحملة، إلى أنهم قاموا بعرض عدد من مقاطع الفيديو تحث المواطنين على أهمية الدستور الفترة المقبلة والتصويت "بنعم".



وقال عبد الرحمن ناصر، منسق عام الحملة بالسويس، إن أعضاء الحملة قاموا بتوزيع برشوارت ونتائج على المواطنين فى الشوارع والمقاهى والمحلات التجارية.



وفى قنا قال المستشار أحمد الفضالى مؤسس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطى، إن الجميع فى رهان مع النفس، فالشعب قادر أن يحدث المعجزة ويحقق أعلى نسبة مشاركة فى تاريخه، وفى رهان ضد أعداء الوطن المتربصين، لافتا أن العالم زاد احترامه للشعب المصرى عقب ثورة ٣٠ يونيو، ورفضه للتبعية الأمريكية والغربية مستقلا بدولته عن حكم الإخوان.



وأكد الفضالى "على الجميع أن يطالب الفريق السيسى بالترشح لانتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن الجميع أمام اختبار صعب لا يحتمل الوسط أو الحياد، الجميع يجب أن يصر على نعم، فالاستفتاء حماية من أى تدخل أجنبى.



وقال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن "الصعيد طول عمره رجالة والشعب المصرى رجالة وسيادته رجالة"، مضيفا أنه بعد الدستور لابد وأن يكون الجميع متيقظ لاختيار الممثلين الأحق، لإجبار أى حكومة على احترام الدستور لمحاربة الفساد، مؤكدا مشاركين مع القوى السياسية فى بناء الوطن فـ"نعم" الوحيدة القادرة على صد الإرهاب.



وقال وحيد الأقصرى رئيس حزب المصرى العربى الاشتراكى، إن الإخوان لا يعنيها حرمة الدم وتمزيق الوطن قائلا، حينما قال الجنود الله أكبر فى ١٩٧٣ هزمنا الغطرسة اليهودية، ونعم لدستور حقق الوسطية فى الإسلام لا يسعى التطرف والميليشيات.



وقال محمد برغش أمين الفلاحين الأسبق، إن اليوم نقدم التحية لإخواننا الأقباط، ليقف الجميع جنبا إلى جنب لتحقيق المحبة والاستقرار لهذا البلد الآمن، مضيفا أن مكاسب الفلاحين فى المرحلة القادمة عظيمة من جدولة الديون وإنشاء نقابة ومكسب أعلى للفلاح، مؤكدا أن الرئيس عدلى منصور وعد كل الوعد بحماية حقوق المزارعين.



وأوضح أن الفلاحين شركاء فى حماية الحدود وشركاء فى التنمية والتقدم للوطن رغم ما يعانوه من نقص فى المستلزمات الزراعية وغلاء الأسعار، فالوطن الآن يعد مريضا اقتصاديا ويحتاج إلى المودة والرحمة.



جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمه تيار الاستقلال بقرية القارة التابعة لمركز أبو تشت، والذى يهدف إلى الحشد على الاستفتاء على الدستور يومى 14 و15 يناير الجارى، بحضور ما يقرب من 3 آلاف مواطن من مركز أبو تشت.



وفى كفر الشيخ دعا أحمد جمال الشافعى المحامى ومؤسس حملة علشان بلدنا، اللجنة العليا للانتخابات بأن تصويت المغترب عن محل إقامته فى أقرب مكان لجنة استفتاء قريبة له، هذا يسمح لتعدد التصويت، وبهذا بدلا من أن يصوت 54 مليون مواطن حسب الإحصائية، سوف تكون النتيجة ثمانين مليون مواطن، ولابد من حدوث خطأ فى النتيجة.



وأضاف الشافعى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، نناشد اللجنة العليا بسرعة إعلان توجه كل مواطن مغترب إلى أقرب محكمة فى مكان اغترابه بالنسبة للمغتربين عن محافظتهم، وسرعة تسجيل اسمه وتبليغ اللجنة العليا به مع شطب اسمه من مكان التصويت الأصلى له، وذلك حفاظا على عدم تعدد التصويت على أن نحافظ على نزاهة النتيجة التى سوف نبهر العالم بها.
وفى الشرقية نظمت القوى الثورية والشبابية مؤتمرا للتعريف بالدستور بقصر ثقافة الزقازيق، بحضور أعضاء من لجنة الخمسين وقيادات التنفيذية بالمحافظة.



وأكد محمود العلايلى عضو المكتب التنفيذى لحزب المصريين الأحرار، ضرورة تكثيف الجهود من أجل حشد المواطنين، وحثهم على المشاركة فى الاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤه يومى 14 و15 يناير الجارى، مؤكدا أنه فى حال إجراء الاستفتاء بالشكل المرضى لجموع المواطنين سيكون من السهل اختيار الرئيس الذى نريده.



وأضاف"العلايلى" أن الهدف الرئيسى خلال تلك الفترة هو الاستحقاق الأول فى خارطة الطريق نحو المستقبل، وهو إقرار الدستور، مشددا على ضرورة بذل القوى والأحزاب السياسية أقصى جهودهم من أجل عقد أكبر عدد من المؤتمرات، واللقاءات الشعبية والوصول للأهالى مباشرة، وتبديد مخاوفهم بشأن مسألة الشريعة فى الدستور، لافتا إلى أن الدستور صان وحمى الشريعة ولا صحة للأكاذيب التى يروجها الإخوان.



وقالت زينب حمدى السكرتير العام المساعد لمحافظة الشرقية، إنه علينا جميعا مواجهة التحديات التى تمر بها مصر، مشيرة إلى أن البلاد مستهدفة من دول خارجية تسعى لإسقاط مصر، مطالبة جموع المواطنين بتحدى أية مخطط لإفشال خارطة الطريق، وأن يشاركوا فى الاستفتاء بشكل مشرف، وأن يكون التصويت بـ "نعم" من أجل تنمية البلاد وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة