أعربت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن قلقها حيال استقرار جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تزداد بؤر التوتر مع تسلل مسلحين أتوا من أفريقيا الوسطى إلى الشمال، واحتدام المعارك فى جنوب شرق البلاد.
وقال مساعد الممثل الخاص للأمم المتحدة فى البلاد، عبد الله وافى للصحافيين "ما يقلقنا هو مجمل الوضع الأمنى فى جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأدلى وافى بهذه التصريحات فى حين تزداد المواجهات فى لوبومباشى ومحيطها، ثانى مدن البلاد وعاصمة منطقة كاتانجا المنجمية ج منذ منتصف جديسمبر.
وقال المسول الأممى، إنه حتى الآن "كنا نعتبر كاتانجا منطقة آمنة" لدرجة أنه أعيد نشر معظم الجنود الدوليين الذين كانوا فيها، فى شرق البلاد حيث باتت بعثة الأمم المتحدة لاستقرار الكونغو تنشر القسم الأكبر من قواتها العسكرية.
والأربعاء دارت معارك متقطعة جديدة بين متمردى كاتانجا الانفصاليين والجيش الكونغولى حتى حلول الليل فى منطقة كينسيفيرى شمال غرب لوبومباشى قرب مطار المدينة، بحسب مصدر عسكرى وشهود.
وبالأمس اندلعت معارك عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعة نفسها على بعد حوالى ثلاثين كلم جنوب شرق لوبومباشى. وأعلن الجيش سقوط قتلى فى الجانبين، لكنه رفض إعطاء حصيلة محددة لهذه المواجهات.
للمزيد من الأخبار العالمية...
انفجار شمسى يرجئ إطلاق مركبة فضائية خاصة فى أمريكا
الأمم المتحدة لم تدعُ إيران لحضور مؤتمر جنيف حول سوريا
البيت الأبيض: بايدن والمالكى يبحثان المعركة فى الأنبار
سقوط مروحية تابعة للبحرية الأمريكية قبالة سواحل فيرجينيا
الأمم المتحدة قلقة على استقرار جمهورية الكونغو الديمقراطية
الأربعاء، 08 يناير 2014 10:17 م