تسلم المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، أمس الاثنين، مشروع تطوير التعليم ما قبل الجامعى، خلال اجتماع عقد بمقر قصر الاتحادية الرئاسى، جمع بين الرئيس والدكتور عصام حجى، مستشاره العلمى، والدكتور محمود أبو النصر، وزير التعليم.
وتهدف الخطة القومية لتطوير التعليم ما قبل الجامعى، إلى أهداف الأساسية أهمها أنه ﻻ يوجد ما هو أكثر واقعية وتأثيرا من التعليم، وأن جودة المدارس تؤثر على كل جانب من جوانب حياة الأطفال والتلاميذ، وتشكل مصيرهم وتحدد قدرة المجتمع على الإبداع والنمو، وتشير إلى أن أى طموح لتنمية حقيقية فى مصر يتطلب إصلاحا لنظام التعليم، وأنه ﻻبد أن يكون لهذا الأمر أولوية أولى ليس للتربويين فقط، ولكن أيضا للقادة السياسيين والمفكرين وأولياء الأمور وكل طوائف المجتمع.
وتهدف المخرجات الرئيسية للخطة المرحلة الأولى إلى مجموعة من العوامل، أهمها توافر مقعد لكل طفل فى كل مرحلة من مراحل التعليم، وعدم تواجد قرية بدون تعليم مجتمعى، ومناهج مطورة لجميع مراحل التعليم العام والفنى، وتنمية مهنية لكل معلم وكادر تربوى وإدارى، وعناصر تكنولوجيا المعلومات والاتصاﻻت بكل مدرسة فى كل مرحلة من مراحل التعليم العام والفنى، وتابلت فى يد كل طالب فى المرحلة الثانوية بشقيها العام والفنى، وتغذية مدرسية لجميع التلاميذ فى التعليم الأساسى، ومنظورة مطورة للتأمين الصحى، ومدرسة فنية فى كل مصنع، ومصنع فى كل مدرسة فنية، ومراكز مصادر لذوى الإعاقة لكل إدارة، ومدارس للمتفوقين بكل محافظة، ونظام معيارى مميكن للتقويم.
وتشير الإستراتيجيات الحاكمة والموجهة ﻷنشطة الخطة إلى إتاحة الفرصة المتكاملة لاستيعاب وتعليم جميع الأطفال من عمر 5 إلى 18، وتهدف إلى التوصل إلى معالجات غير تقليدية لمواجهة القصور الشديد فى جميع المبانى والتجهيزات المدرسية، وإلى التركيز على المدرسة الابتدائية بما يؤهلها لأن تكون قاعدة قوية للمراحل الأعلى، وتطوير المناهج بما يحقق ترسيخ الانتماء الوطنى المصرى، والحفاظ على الهوية وإكساب المتعلم الكفايات الأساسية لمجتمع المعرفة، مع الأخذ بالمناهج العالمية غير المحملة ثقافيا مثل الرياضيات والعلوم واللغات والجغرافيا، ومواجهة قضايا التقييم والامتحانات، وصوﻻ إلى نظم تعيد التعليم إلى طبيعته ووظيفته الأساسية، والتوصل إلى الصيغ التكنولوجية الأكثر فاعلية فى عرض المعرفة المستهدفة، وتداولها بين الطلاب والمعلمين ومن يرغب فى بناء المجتمع.
وتتضمن الخطة، وجود بنية محدثة لتخصصات أكثر من الاستيعاب، وحفظ المعلومات وإعادة الاعتبار للأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية فى مختلف مراحل التعليم، وتوفير بيئة مدرسية جاذبة ومنضبطة وآمنة وخالية من العنف والسلوكيات غير المرغوب فيها، وتطوير بيئة التعلم وتزويدها بالتقنيات المطلوبة لتحسين التعليم، وتحقيق ميزات تنافسية على المستويات الإقليمية والعالمية فى مجاﻻت العلوم والرياضيات وعلوم وفنون الاتصال، والتنمية المهنية الشاملة والمستدامة المخططة للمعلمين، وإعادة هندسة النظام التعليمى لتحقيق الفاعلية والانسيابية بين عناصره وحلقاته، والتوجه نحو نظام تعليمى متوازن بين المركزية واللامركزية، وتوفير مستلزمات تنفيذ الخطة وتدبير متطلبات التمويل اللازمة لتحقيق برامجها ومشروعاتها، تطوير منظومة وإستراتيجيات العمل فى المراكز والهيئات الداعمة لوزارة التربية والتعليم، وتهدف إلى التأكيد على المشاركة الفاعلة للأسرة والدعم المجتمعى، وتحديث منظومة التشريعات التعليمية ذات الصلة والمؤثرة فيها، وإعداد كل الطلاب للالتحاق بمؤسسات التعليم العالى والحياة المهنية، ودعم وتعزيز قدرة نظام التعليم على مواصلة التحسن.
وتتركز الخطة على ثلاثة محاور، وهى الإتاحة والجودة وإدارة النظام التعليمى.
وتتضمن الخطة نوعين من البرامج، أوﻻ البرامج الأساسية، وتحتوى على 6 برامج هى: برامج رياض الأطفال، برامج التعليم الأساسى، وتحتوى على (برامج المرحلة الابتدائية، برامج المرحلة الإعدادية)، برنامج المرحلة الثانوية وتحتوى على (برنامج الثانوى العام، برنامج الثانوى الفنى)، برنامج التعليم المجتمعى، برنامج التربية الخاصة ويشمل (برنامج الدمج ورعاية ذوى الإعاقة، برنامج رعاية المتفوقين والموهوبين)، برنامج تطوير البنية المؤسسية لمنظومة قطاع التعليم قبل الجامعى فى إطار مركزى واللامركزى، ويشمل (برنامج تعديل البيئة التشريعية وهيكلة قطاع التعليم، برنامج تنمية نظم المعلومات التربوية والمالية، برنامج المتابعة والتقويم، برنامج الإصلاح على مستوى المدرسة).
فيما تحتوى البرامج على ثلاثة برامج أساسية وهى "برنامج تطوير المناهج، برنامج تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصال وبرنامج التغذية المدرسية".
يذكر أن الدكتور عصام حجى، المستشار العلمى للرئيس، أكد خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر قصر الاتحادية، عقب انتهاء الاجتماع مع الرئيس، أن إستراتيجية التعليم تشتمل على ثلاثة مراحل تبدأ المرحلة الأولى من عام 2014 إلى 2017، وهو ما تم تسميته عام الأزمة، والمرحلة الثانية من عام 2017 إلى 2022، ثم من 2022 إلى 2030، مشيرا إلى أن الإستراتيجية مرنة وقابلة للتعديل .
لمزيد من التحقيقات والملفات..
العشرات يتظاهرون أمام سفارة قطر ويطالبون بطرد سفيرها من القاهرة.. المتظاهرون يرددون أغنية "تسلم الأيادى" تأييدا للجيش.. ويرفعون الأعلام المصرية وأصابع "الموز".. وتواجد مكثف لقوات الأمن
جدل قانونى حول جواز خوض أعضاء "الحرية والعدالة" انتخابات البرلمان بعد إعلان الإخوان "إرهابية"..حامد الجمل: لا يجوز.. رجائى عطية: يحتاج لإدلال قانونى.. الإسلامبولى: يجوز حتى يتم حل الحزب
ننشر تقرير الطب الشرعى النهائى لـ"طالب الهندسة".. ويكشف: وفاة محمد رضا نتيجة إصابته بخرطوش به ٢٧ بلية بالصدر والبطن.. ونوعية الذخيرة المستخدمة ظهرت فى أحداث "محمد محمود"
ننشر تفاصيل الخطة القومية للتعليم قبل الجامعى المسلمة للرئيس من ممثلى المعلمين بالمحافظات.. الإستراتيجية تنقسم إلى ثلاثة مراحل تنتهى عام 2030.. وتحتوى على 3 ركائز و6 برامج رئيسة و3 متقاطعة
الثلاثاء، 07 يناير 2014 04:44 م
الرئيس عقب تسلم خطة تطوير التعليم قبل الجامعى