مصطفى الفقى يكتب .. الطلاب الجدد

ذهبت أمس الأول لحضور احتفالية أقامها قسم «العلوم السياسية» بكلية «الاقتصاد» فى «جامعة القاهرة» تكريماً لاسم أستاذنا الراحل الدكتور «عبدالملك عودة» رائد الدراسات الأفريقية فى «مصر» والعالم العربى، وما أن وصلت إلى باب الكلية حتى رأيت تجمعاً ضخماً من الشباب لا تبدو عليهم سمات الطلبة ولا الطالبات يقتحمون المبنى لأنهم توهموا أن رئيس «جامعة القاهرة» سيكون موجوداً فى تلك المناسبة وأغلقوا الباب، مما اضطر الضيوف إلى الدخول من الباب الخلفى للكلية.

وكان من بين الحاضرين أستاذنا الكبير الدكتور «بطرس بطرس غالى» «أمين عام الأمم المتحدة الأسبق» الذى جاء للمشاركة فى تكريم رفيق حياته وزميل عمره، والذى يعنينى هنا هو نوعية «الطلاب الجدد» الذين لا تبدو عليهم سمات الدراسة الجامعية فهم يدقون بآلاتٍ شبه موسيقية لا تليق أبداً بمكانة الجامعة ولا قيمة طلابها، فإذا كان لهم رأى يريدون أن يتظاهروا من أجله تظاهراً سلمياً راقياً فذلك حقهم الذى نحميه جميعًا بكل قوة، ولكن أن يتحول الأمر إلى ما شهدناه من تدن للمستوى العام فى المظاهرة وشعاراتها التى لا تليق بالحرم الجامعى فذلك أمر آخر.

واندهشت لعدة أسباب أولها أنهم يستهدفون رئيس الجامعة وهو قانونى رفيع الطراز ومدافع شديد عن حقوق الطلاب ورافضٌ لوجود حرس للجامعة داخل حرمها فهو يستحق منهم الإكبار والتقدير وليس العكس! أما هتافهم ضد الدكتور «بطرس بطرس غالى» ظنًا منهم أنه «وزير المالية» الأسبق -كما جاء فى هتافهم- فتلك كارثة ثقافية تؤكد غياب المعلومات الصحيحة لدى شبابنا.. لكِ الله يا مصر!

لمزيد من التحقيقات..

انفراد.. "الإسكان" تدرس تشريع جديد لتصالح المخالفين.. محلب: الهدف من التشريع التعامل مع المخالفات بدون ترخيص.. ولن نتصالح مع من اعتدى على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة

القوى المدنية تشيد بقرار السماح للمواطنين بالتصويت بأماكن تواجدهم فى الاستفتاء.."التجمع": يرفع نسبة المشاركة لـ80%.. "تيار الاستقلال" ينقذ 8 ملايين صوت من الضياع.. و"مصر القوية" يبدى تحفظه كالعادة

ليلة ساخنة بسيناء.. تكثيف التواجد قرب حدود غزة.. وإطلاق النار على فلسطينيين أثناء تسللهما عبر الأنفاق.. ومديرية الأمن تضبط ذخائر وقذيفة "أر بى جى" و45 هارباً.. والجيش يدمر مخزن متفجرات بالشيخ زويد