قال مستشار محافظ المصرف المركزى الليبى لشئون الصيرفة الإسلامية فتحى عقوب، إن المخاوف التى أطلقها البعض حول انتهاج وتبنى نظام الصيرفة الإسلامية سيضر بالاقتصاد الليبى ليست فى محلها، من الناحيتين النظرية والتطبيقية.
وأوضح عقوب فى تصريح له أن العديد من الدول الغربية تنحو إلى تبنى هذا الخيار، وأن العاصمة البريطانية ستكون عاصمة للصيرفة الإسلامية.
وأضاف عقوب أن "نظرية النظام الإسلامى أو المالية الإسلامية أثبتت جدوى وكفاءة مالية عالية، وهو ما سيساهم فى جلب المستثمرين والمتعاونين من العالم".
وأكد المستشار أنه علينا إنشاء مشروع صيرفة إسلامية واقتصاد إسلامى ذو كفاءة عالية لتوفير المتطلبات والمعايير الدولية، إضافةً إلى بنية تحتية جيدة، معززة بكادر بشرى كفؤ، وهو الضمانة لعدم التخوف من أى انعاكسات جانبية.
وأشار عقوب إلى أن كل المصارف العالمية لها فروع إسلامية، وإذا كان الهدف هو التمويل والوصول إلى إقامة مشروعات اقتصادية فالصيرفة الإسلامية لها القدرة على ذلك ولا مبرر للتخوفات.
لمزيد من أخبار البورصة
إطلاق مؤشر جديد فى بورصة الأوراق المالية اليابانية
"المركزى السويسرى" يُمنى بخسائر جراء تراجع أسعار الذهب
انخفاض مؤشر نيكى 0.46% فى بداية التعامل بطوكيو
مسئول مصرفى ليبى: لا أساس للتخوفات من انتهاج الصيرفة الإسلامية فى ليبيا
الثلاثاء، 07 يناير 2014 07:04 ص
مصرف ليبيا المركزى<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة