طالما أردت دومًا أن أكتب مقالا أعبر فيه عما أشعر به لكن ليس كل ما نشعر به يمكن الإفصاح عنه أو حتى سرد تفاصيل باهتة منه، فبعض المشاعر كالأسماك إذا خرجت من بيئاتها لماتت!
أما اليوم فقد عاد ذلك الهاجس وعادت معه الكلمات الشاردة والأفكار المشتتة، وسحبت تلك الوريقات البالية الحبيسة فى أعماق إدراج مكتبى الذى يسكنه تراب الماضى، ولكن هاقد انتفضت واستجمعت قوة قلمى وهأنا أكتب!؟ نعم أكتب! لكن. ماذا أكتب؟ هذا مقالى الأول هل سأكتب عن تلك الذكريات التى طالما افتقدتها وأصبحت من الماضى؟ أم تلك المشكلات التى تحذو مع الأيام وإن حلت الغبطة يومًا فلا تلبس منه إلا ساعة أو بضع دقائق ويعود الهم إدراجه ثانية، ونعود من الفاصل التفاؤلى للواقع، لكن أى واقع الذى نعيشه فى يومنا هذا؟
إنه واقع قطع الأرحام والانعدام التام للأخلاق وتلك السيطرة الغاشمة للتبلد واللامبالاة وصنوف الإحباط وكلمات التعجيز التى تجتاح أروقة عقولنا، التى هى بمثابة ثراء من الفضاء والتصحر الفكرى، إنه بالفعل كما أخبرتك عزيزى القارئ أنه واقع مرير بدليل الإسفاف والابتذال الذى نراه ونسمعه ونقرأه إلى جانب مجتمع رافض لنظرية إعمال العقل، لكن لكل مشكلة حل بإذن الله!
ما رأيك أن نبحث عن الحل سويًا! إنه موجود بالطبع، لا داعى لنظرة الاستغراب تلك! انظر داخلك فى أعماق قلبك وأرجاء عقلك. لن تجد شيئًا! لكنى دعنى اطلعك على سر بسيط. تفائل ولا تنتظر الفرصة بل اخلق لك واحدة.
ارض شغفك.
حقق طموحك.
كن ما تريد أن تكن عليه.
ورقة وقلم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان احمد كامل
ابني محمد
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed Elkhalily
thanx ^^
Motshaker ya Hamdy 3 rbna ysm3 mnk :)