قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن العراق يعانى من تبعات واحدة من أكثر النكت مرارة فى التاريخ، كما أنه يشهد حالة جديدة من السوء، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، برر الحرب ضد نظام صدام حسين بوجود أسلحة الدمار الشامل وهو الأمر الذى لم يكن صحيحا فالآن وجود عناصر من تنظيم القاعدة فى العراق أصبح حقيقة بعد أن كان كذبة فى العام الماضى.
وأكدت الصحيفة أن العراق تعانى من غياب الأمن والأمان وانتشار العنف السياسى والجريمة والبطالة وأزمة سكن وبنية تحتية متهالكة للخدمات الرئيسية والخوف وعدم القدرة على التنبؤ، وفساد منظم غير مسبوق ومستوى معيشة متدنٍ للغاية، وهو ما جعلها تواجه مستقبلا مريراً الآن.
وأشارت الصحيفة إلى البيت الأبيض أعلن أن الولايات المتحدة ستعجل بإرسال معدات عسكرية إلى العراق لمساعدة الحكومة العراقية على محاربة المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وأوضحت أن الحرب الأهلية بسوريا تضع لبنان والعراق على المحك وهما البلدان اللذان يكافحان من أجل عدم الوقوع فى وضعية مماثلة مضيفة أن المجموعات الدينية فى هذه البلدان تقاتل من أجل السيطرة على هذه الدول، ولكن تتوقع الصحيفة أن تشهد كل من العراق وسوريا وضعية مماثلة لتلك التى تعرفها لبنان منذ نحو 40 عاما فى محاولات لإضعاف الدولة.
لمزيد من الأخبار العربية..
كنيسة "المهد" فى بيت لحم تصلى من أجل نجاح مفاوضات السلام
"الجيش الحر" يحرزون تقدمًا ضد "داعش" فى شرق سوريا
مصدر عشائرى بـ "الرمادى" العراقية: نحن من يحارب الجيش وليس "داعش"
صحيفة إسبانية: العراق تواجه مستقبلا مريراً بسبب غياب الأمن
الثلاثاء، 07 يناير 2014 10:44 ص