صحيفة أمريكية: مصر تعود للسوق الدولى بأكبر عملية شراء للقمح منذ 2010

الثلاثاء، 07 يناير 2014 12:48 م
صحيفة أمريكية: مصر تعود للسوق الدولى بأكبر عملية شراء للقمح منذ 2010 صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن مصر، أكبر مشترٍ للقمح فى العالم، عادت من جديد لتدخل للسوق الدولى بأكبر نسبة شراء منذ عام 2010، لتساعد على رفع العقود الآجلة على جانبى الأطلنطى.

فبعد ثلاث سنوات من الاضطراب السياسى التى جعلت دخول مصر إلى سوق الحبوب الدولى نادرا، حيث كانت البلاد تعانى من ضائقة مالية وكانت فى انتظار انخفاض الأسعار لتخزين القمح التى تستخدمه فى برنامج دعم الخبز.

وكانت قلة مشتريات مصر سببا لجعل العقود الآجلة للقمح واحدة من أسوأ أداء للسلع خلال عام 2013، حيث تراجعت بنسبة 18% فى العام.

ويشعر المحللون بالتفاؤل بأن الأسعار منخفضة الآن بما يكفى، بما يعنى أن مصر ستكثف مشترياتها هذا العام، فى محاولة لتجنب الاستياء العام من نقص الغذاء.

وكانت الهيئة العامة للسلع التموينية التى تشترى القمح قد اشترت هذا الأسبوع 535 ألف طن من أوكرانيا وروسيا وفرنسا ورومانيا بسعر 317 دولارا للطن فى المتوسط. وتعد هذه واحدة من أكبر عمليات شراء القمح من جانب مصر فى السوق الدولى خلال السنوات الأخيرة، لتتخطى طلبية البحر الأسود فى سبتمبر 2012، والذى قدر بـ475 ألف طن، وشراء 420 طنا من القمح الروسى قبلها بعام.

ويعتقد المراقبون أن شراء مصر لمزيد من القمح أمر لا مفر منه، لأن أى نقص فى القمح الذى تشتريه الحكومة من السوء وتغذى به برنامج الخبز القومى، يمكن أن يؤدى لمزيد من الاضطراب الداخلى.

وذكرت الصحيفة أن حكومة الرئيس المعزول محمد مرسى فشلت أثناء وجودها فى الحكم فى إرضاء الطلب العام إلى الغذاء والوقود المدعم، مما أثار اضطرابات ساعدت على الإطاحة به من الحكم، إلا أن الحكومة لحالية تكافح لمواجهة نفس التحدى، وتحاول التأكد من وجود خبز رخيص بما يكفى للمصريين.


لمزيد من أخبار تقاير

طقس اليوم معتدل الحرارة على القاهرة.. واستمرار الشبورة المائية صباحا

ننشر رسالة البابا تاوضروس الرعوية لأقباط المهجر بمناسبة عيد الميلاد

"التعليم" تحقق فى تسريب امتحان "علوم" رابعة ابتدائى بالعمرانية








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

صحيح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة