شركة تتهم البحرية الليبية بتهديد إحدى ناقلاتها فى المياه الدولية

الثلاثاء، 07 يناير 2014 08:29 م
شركة تتهم البحرية الليبية بتهديد إحدى ناقلاتها فى المياه الدولية صورة أرشيفية
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شركة مالكة لناقلة نفط منعتها البحرية الليبية، من دخول ميناء يسيطر عليه محتجون، إن سفينتها كانت تبحر فى المياه الدولية، ونفت مشاركتها فى محاولة لتهريب النفط الخام من ليبيا.

وقالت بالمالى وهى شركة نقل بحرى مقرها إسطنبول وتملك أسطولا صغيرًا من ناقلات النفط فى البحر المتوسط، اليوم الثلاثاء، إنها أمرت مستأجر السفينة بالبقاء فى المياه الدولية، بعدما علمت أن السفينة تحاول الإبحار إلى ميناء السدر الليبى.

وقال مسئولون ليبيون، إن البحرية أطلقت أعيرة تحذيرية قرب السفينة باكو، التى تحمل علم مالطا يوم الأحد، بعدما حاولت اختراق حصارها للمرافئ الشرقية.

وتعهدت الحكومة الليبية بمنع المحتجين من تصدير النفط إلى الأسواق العالمية يشكل مستقل عن طرابلس، وأعلنت أن مثل تلك الصادرات غير قانونية.

وشهدت موانئ النفط الليبية إضرابات واحتجاجات خلال الستة أشهر الماضية، وهو ما أدى إلى انخفاض دخل الحكومة بشدة وأزمة محتملة فى الميزانية.

وقالت شركة بالمالى فى بيان، اليوم الثلاثاء، إن السلطات الليبية أظهرت عدم احترام للقانون الدولى، وحاولت إدخال الناقلة إلى ميناء تسيطر عليه الحكومة.

وأضافت أن سفينة تابعة للبحرية الليبية أطلقت أعيرة تحذيرية بعدما أرسلت الشركة تأكيدًا مكتوبًا للمؤسسة الوطنية للنفط بأنها لم تعد تحاول الإبحار إلى ميناء السدر.

وجاء فى بيان الشركة "واصلت سفينة البحرية الليبية الدوران حول سفينتنا بشكل ينطوى على تهديد بل وأطلقت عيارين ناريين فى محاولة لدفع سفينتنا فى اتجاه مصراتة.

وعندئذ قرر قائد سفينتنى الإبحار صوب مالطا بالسرعة القصوى، لتفادى مزيد من التهديدات غير القانونية من جانب قوات البحرية الليبية واحتمال التصعيد."

وتابع البيان يقول "من المؤكد أن تلك الأحداث المؤسفة وقعت فى المياه الدولية فى ظل عدم احترام كامل وواضح من السلطات الليبية للقانون الدولى."


لمزيد من الأخبار العربية..
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: لن نخضع لابتزاز الحكومة الإسرائيلية

الدستور التونسى يدخل حيّز التنفيذ بعد شهر من إقراره رسميا

حكومة حماس تعيد إطلاق مشروع يهدف لتدريب طلبة المدارس على استخدام السلاح





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة