حزب تونسى يحذر من "ثورة الفلاحين" بسبب تضاعف الضرائب

حذر حزب تونسى اليوم الثلاثاء، من ما أسماه بـ"ثورة الفلاحين" بسبب الزيادات الكبيرة فى الضرائب بقانون الموازنة الجديد والتى شملت سيارات نقل المنتجات الزراعية.

وقال فيصل التبنى، رئيس حزب "صوت الفلاحين"، لإذاعة "شمس إف إم" اليوم إن وزارة المالية أقرت زيادات مضاعفة بأكثر من سبع مرات على الضرائب والرسوم المفروضة على السيارات فى الفصل 66 من قانون الموازنة".

وأشار التبنى إلى أن "الجميع تفاجأ فى الثانى من الشهر الجارى، بزيادة فى الضرائب والرسوم المفروضة، على السيارات من 67 دينارا إلى 524 دينارا"، متسائلا عن المقاييس المعتمدة فى هذا الترفيع.

وقال رئيس الحزب "على الحكومة التراجع عن هذه الزيادات لأن كل توظيف على الفلاح سيتم توظيفه على المستهلك"، محذرا الحكومة من "ثورة الفلاحين".

من ناحية أخرى، اندلعت احتجاجات فى صفوف الفلاحين فى عدة محافظات بينها "باجة" و"القصرين"، و"تونس العاصمة" و"الكاف" و"سيدى بوزيد" و"صفاقس".

وعمد محتجون إلى قطع عدد من الطرقات الرابطة بين المدن وإحراق العجلات المطاطية وترديد شعارات مناوئة للحكومة ومنددة بالزيادات الضريبية.

واضطر عدد من المحافظات إلى إغلاق مكاتب تحصيل الضرائب فى ظل تزايد التوتر وامتناع غالبية الفلاحين عن سداد الرسوم المقررة.