حركة فتح: لا جديد بتصريحات هنية والمصالحة تتطلب تنفيذ اتفاق القاهرة والدوحة

الثلاثاء، 07 يناير 2014 01:28 م
حركة فتح: لا جديد بتصريحات هنية والمصالحة تتطلب تنفيذ اتفاق القاهرة والدوحة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية عزام الأحمد
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، مسئول ملف المصالحة، عزام الأحمد، إن تصريحات رئيس حكومة حماس فى غزة إسماعيل هنية لم تأت بجديد يمكن أن يسهم بالفعل فى إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية، مضيفا "ما نشعر به حيال هذه التصريحات هى أنها مناورة جديدة من شأنها كسب الوقت وإطالة عمر الانقسام".

وأوضح الأحمد، فى حديث لإذاعة "موطنى" الفلسطينية اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات التى أعلن عنها هنية بالسماح لكوادر فتح ونوابها بدخول قطاع غزة هى مسألة تمت مناقشتها منذ أكثر من سنتين وتوصلنا بشأنها إلى حلول فى إطار لجنة المصالحة المجتمعية، ولكن "أن يعود هنية لطرحها الآن وكأن الأمر منحة ومكرمة منه هو أمر مرفوض، لأن من حق أى مواطن فلسطينى أن يغادر ويعود إلى وطنه متى شاء وكيفما شاء انطلاقا من الحق الذى نص عليه القانون الأساسى الفلسطينى ومواثيق حقوق الإنسان، وأن المواطن لا يحتاج إلى أى قرار بالعودة إلى منزله من أى طرف كان".

وأضاف الأحمد أن حماس تتصرف وكأنها ليست جزءا من الشعب الفلسطينى، بحيث تقدم نفسها أنها هى من يملك حق السماح وعدم السماح للمواطنين الفلسطينيين بالعودة إلى وطنهم ومنازلهم فى قطاع غزة.

وقال الأحمد "من يريد الوحدة يمكن أن يحققها الآن فورا دون أى انتظار وليس كما قال هنية إن عام 2014 هو عام الوحدة الوطنية"، وأضاف "فنحن، فتح وحماس، وقعنا اتفاق المصالحة عام 2009، داعيا هنية وغيره بالكف عن أسلوب المناورات والالتزام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".وأكد الأحمد أن "طريق إنهاء الانقسام يأتى عبر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وإننا لسنا بحاجة لحوارات جديدة ولا إيضاحات جديدة".

وكشف أن الاتصالات بين فتح وحماس لم تنقطع، مشيرا إلى أن فتح كانت تبادر دائما بالاتصال بعيدا عن وسائل الإعلام وعن الضجيج حتى لا تستخدم الشائعات كوسيلة للتهرب.

وأوضح الأحمد أن الاتصالات بينه وبين موسى أبو مرزوق استؤنفت بعد اللقاء الذى جرى فى الدوحة مع خالد مشعل، مشيرا إلى أن موقف فتح كان واضحا فى هذه الاتصالات بأننا لسنا بحاجة لحوارات جديدة، وان الكثيرين ممن يتحركون من خارج فتح وحماس نلاحظ إنهم يتقدمون بمقترحات جديدة وهذا من شأنه إعاقة تحقيق المصالحة.

وقال الأحمد لقد حصرنا الأمر بضرورة تنفيذ ما تم التوقيع عليه فى القاهرة والدوحة، وان ننفذ ما وقعنا عليه بصدق بعيدا عن الدخول بتفاصيل جديدة، والخطوات المتفق عليها هى: البدء بتشكيل حكومة توافق وطنى من كفاءات مستقلة وبنفس الوقت يقوم الرئيس الفلسطينى محمود عباس بإعلان موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى، وذلك بالتوافق مع إعلان تشكيل حكومة التوافق.

وأشار الأحمد إلى أن حماس وفى إطار هذه الاتصالات، "طلبت مهلة من الوقت للرد، وبعد طول انتظار بادرنا بالاتصال قبل يومين إلا أن رد أبو مرزوق كان المطالبة بمزيد من الوقت للرد إلى أن جاءت تصريحات هنية بالأمس، والتى كما قلنا ليس فيها أى جديد، وأن ما قام به هو مجرد مناورة ولا يمثل خطوة فعلية من أجل إنهاء الانقسام، لأن طريق تحقيق المصالحة واضحة وقصيرة ليست بحاجة لمزيد من الوقت والخطوات".

وكشف الأحمد أن هذه المناورة جاءت فى ضوء بعض التحركات التى يقوم بها بعض الأشخاص الذين ليس لهم علاقة بالموضوع وإنما يريدون افتعال دور لهم رغم أننا نصحناهم بالكف عن هذا الأسلوب الذى من شأنه فتح المجال للمناورات وإطالة عمر الانقسام، وقال الأحمد إن هنية قام بالاتصال بأبو مازن، ورد عليه الرئيس بشكل واضح "إننا لا نريد اقتراحات جديدة وإن هناك تواصل واتصالات بين الأحمد وأبو مرزوق باعتبارهما ممثلين عن الجانبين".

وأكد الأحمد أنه سيواصل اتصالاته مع أبو مرزوق، وأنه بانتظار رد حماس عن ما تم التوافق بشأنه وهو تشكيل حكومة التوافق الوطنى ومن ثم يبادر أبو مازن بالإعلان عن موعد الانتخابات.


لمزيد من الأخبار العربية..

كنيسة "المهد" فى بيت لحم تصلى من أجل نجاح مفاوضات السلام

"الجيش الحر" يحرزون تقدمًا ضد "داعش" فى شرق سوريا

مصدر عشائرى بـ "الرمادى" العراقية: نحن من يحارب الجيش وليس "داعش"





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة