جنبلاط يواصل جهوده لتشكيل حكومة لبنانية توافقية بصيغة "8+8+8"

الثلاثاء، 07 يناير 2014 09:56 ص
جنبلاط يواصل جهوده لتشكيل حكومة لبنانية توافقية بصيغة "8+8+8" رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى جهوده لتشكيل حكومة لبنانية توافقية جامعة على أساس صيغة ""8+8+8" أى حصول كل من فريقى 14 و8 آذار والتيار الوسطى على ثلث الحقائب الوزارية بدلا من صيغة الحكومة الحيادية التى كان يتجه إليها الرئيس اللبنانى ميشال سليمان، ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام، والتى اعتبرها فريق 8 آذار وخاصة حزب الله "استفزازية".

وقال عضو كتلة "التنمية والتحرير" البرلمانية التابعة لحركة أمل النائب على خريس، إن رئيس مجلس النواب نبيه برى ورئيس "جبهة النضال الوطنى" النائب وليد جنبلاط اتفقا على صيغة معينة وكانت قد طرحت سابقا، وهى صيغة 8-8-8 وهذه الصيغة يتم تداولها، وهناك اتصالات على أعلى المستويات لتأمين توافق عام على تشكيل حكومة وحدة وطنية".

وأشار خريس- فى تصريح صحفى اليوم- إلى أن "المطلوب فى هذه المرحلة الحرجة إخراج لبنان من هذه الوضعية الخطيرة جدا من خلال السعى الدائم وتشكيل حكومة تكون على أساس حكومة وحدة وطنية".

وأكد أنه "لا انقطاع فى الاتصالات مع الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان وأن الاتصالات مستمرة بشأن هذه الموضوع وموفد جنبلاط يقوم باتصالات مع كل الفرقاء، بما فى ذلك سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام و14 و8 آذار و"حركة أمل" تقوم بدور من خلال اتصالات تشمل الجميع"، مشددا على أنه "ليس هناك من حديث عن وزيرين ملك من هذا الفريق وذاك".

وأضاف خريس: "هناك رفض لصيغة 9-9-6 ونحن نسعى إلى إيجاد حل إلا إذا أراد الفريق الآخر إبقاء البلد على ما هو عليه"، معتبرا أن "الفراغ قاتل والمطلوب تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن وعلى الفريق الآخر أن يشعر بالمسئولية". وأشار إلى أن "تشكيل الحكومة الآن يسهل تماما استحقاق رئاسة الجمهورية، أما إذا بقيت الأمور على ما هى عليه فسنصل إلى حائط مسدود".

من جانبه، لفت وزير البيئة فى حكومة تصريف الأعمال ناظم الخورى (المقرب من الرئيس اللبناني) إلى وجود أجواء إيجابية فى الساعات الماضية من خلال الاتصالات التى يقوم بها وليد جنبلاط، إضافة إلى الحركة النشطة التى يقوم بها موفدو رئيس مجلس النواب نبيه برى و"حزب الله"، على أن يتوج كل ذلك بتشكيل حكومة تحصن الاستقرار، لافتا إلى أن "الحكومة الجامعة تبقى أفضل من غيرها" برأيه الشخصى. وأوضح أن "الرئيس سليمان منذ الأساس كان ولا يزال ميالاً إلى الحكومة الجامعة، ولذلك طالت عملية التشكيل كثيرا، لكن القرار النهائى يبقى لرئيس الجمهورية وللرئيس المكلف".

وشدد الخورى على أنه بإمكان الحكومة الجامعة المحافظة على إجراء الاستحقاق الرئاسى فى موعده وتحضير أجواء ملائمة بين القيادات لتسهيل إنجاز الانتخابات الرئاسية فى موعدها. ولفت إلى أنه إذا لم تتمكن حكومة جامعة من تحقيق الاستقرار فى البلد، فمن الصعب تصور المرحلة المقبلة التى تنتظر لبنان، معتبرا أن "المجىء بحكم عسكرى إلى البلد سيكون أسوأ، وسنصل إلى طريق مسدودة".

وأبدى الخورى تأييده لكلام رئيس مجلس النواب نبيه برى لجهة إمكانية انتخاب رئيس الجمهورية منذ الآن إذا كان هناك تفاهم على شخص معين، لأن أى أمر يتوافق عليه اللبنانيون يحصن وضع البلد، خاصة أن الأحداث أثبتت أن هناك خلافات على كل شيء، ما يجعلنا أحوج ما نكون إلى التوافق، باعتبار أن البلد على شفا الهاوية بعد الذى حصل.

على الجانب الآخر، اعتبر عضو كتلة "تيار المستقبل" النائب أحمد فتفت أن "أى حكومة جامعة تشكل بظل مشاركة حزب الله فى سوريا، ستتحول إلى حكومة صراع، وموضوع الحكومة ليس موضوع أرقام بل موضوع حقائب وبيان وزارى".

وتساءل"هل حزب الله مستعد أن يلتزم بشراكة حقيقية فى البلد، وهل هو مستعد للانسحاب من سوريا، ومشكلة تشكيل الحكومة ليست بالأرقام بل بالعناوين الأساسية".

ورأى أن "هناك فى لبنان من يريد فراغ فى الرئاسة الأولى، ولدى حزب الله وإيران مشروع لإفراغ الرئاسة، لكنه أعرب عن اعتقاده بأنه فى 25 مايو سيكون هناك رئيس جديد للبنان، لأنه فى نهاية مايو هناك جلسة لمحاسبة إيران حول برنامجها النووى".

لمزيد من الأخبار العربية..

كنيسة "المهد" فى بيت لحم تصلى من أجل نجاح مفاوضات السلام

"الجيش الحر" يحرزون تقدمًا ضد "داعش" فى شرق سوريا

مصدر عشائرى بـ "الرمادى" العراقية: نحن من يحارب الجيش وليس "داعش"









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة