تركيا تدخل مرحلة التراجع الكبير أمام إسرائيل.. مصادر: حكومة أردوغان استجابت للضغوط الأمريكية على حساب ضحايا مرمرة.. الزعيم التركى فتح قنوات اتصال مع تل أبيب بعد فضائح فساد بحكومته

الثلاثاء، 07 يناير 2014 06:21 م
تركيا تدخل مرحلة التراجع الكبير أمام إسرائيل.. مصادر: حكومة أردوغان استجابت للضغوط الأمريكية على حساب ضحايا مرمرة.. الزعيم التركى فتح قنوات اتصال مع تل أبيب بعد فضائح فساد بحكومته رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر تركية عن رضوخ حكومة رجب طيب أردوغان للضغوط الأمريكية على تركيا، لتجاوز خلافاتها مع إسرائيل.وأشارت المصادر، إلى أن واشنطن استغلت الوضع الداخلى المضطرب فى تركيا وطالبتها بعودة علاقاتها الطبيعية مع تل أبيب، مع مطالبة الجانب الإسرائيلى بالترحيب بعودة العلاقات الطبيعية مع أنقرة فى ظل رغبة أمريكا، بتحييد موقف أنقرة تجاه التعامل مع المشكلة النووية الإيرانية.


وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن إسرائيل أعلنت يوم 23 ديسمبر 2013 أن المحادثات بينها وبين تركيا بشأن قيمة التعويضات التى تطالب بها أنقرة لعائلات ضحايا حادثة الأسطول البحرى "الحرية"، الذى كان متوجهًا إلى قطاع غزة عام 2010 حققت بعض الانفراج، ارتباطًا بالمرونة التى أبدتها الحكومة التركية فى هذا الشأن، حيث وافقت على تخفيض مبلغ المليون دولار التى طالبت به أنقرة لكل عائلة إلى 100 ألف دولار فقط، وبدوره وافق الجانب الإسرائيلى على الطلب.


وأكدت المصادر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" يدرس عرضًا جديدًا قدمته تركيا لإسرائيل، لإنهاء المشكلة بينهما، وذلك على خلفية الزيارة التى قام بها كل من مستشار الأمن القومى الإسرائيلى "يوسى كوهين" ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية "نيسيم بن شطريت" لأنقرة، خلال الأسبوع الماضى، لبحث كيفية الوصول لحل وسط يرضى الطرفين.


وأشارت المصادر، إلى أنه يوجد تقارب بين تل أبيب وأنقرة فى الفترة الأخيرة، من خلال اتخاذ الطرفين قرارات تسهل وتسهم فى تحقيق ذلك، مثل قرار الحكومة الإسرائيلية بزيادة عمال البناء الأتراك فى إسرائيل من 800 – 1200 فرد.

ومن جانبها، وافقت تركيا على السماح لشركات الطيران الإسرائيلية بإقامة رحلات إلى المطارات التركية، بعد حل المشكلة الأمنية التى كانت تعوق ذلك.

وقالت المصادر، إن الموقف المتشدد من الحكومة التركية فى التعامل إسرائيل تغير تمامًا، بعدما أدرك رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" الموقف المتأزم، الذى تواجهه حكومته خلال هذه المرحلة فى أعقاب اكتشاف العديد من القضايا التى ترتبط بالفساد، التى تخص وزراء فى حكومته، وبالتالى هناك إمكانية حدوث بعض الأزمات على الصعيد الداخلى، وهو الأمر الذى يتطلب معه تجاوز أى خلافات مع الإدارة الأمريكية والموافقة على طلبات واشنطن.




لمزيد من التحقيقات والملفات..
العشرات يتظاهرون أمام سفارة قطر ويطالبون بطرد سفيرها من القاهرة.. المتظاهرون يرددون أغنية "تسلم الأيادى" تأييدا للجيش.. ويرفعون الأعلام المصرية وأصابع "الموز".. وتواجد مكثف لقوات الأمن

جدل قانونى حول جواز خوض أعضاء "الحرية والعدالة" انتخابات البرلمان بعد إعلان الإخوان "إرهابية"..حامد الجمل: لا يجوز.. رجائى عطية: يحتاج لإدلال قانونى.. الإسلامبولى: يجوز حتى يتم حل الحزب

ننشر تقرير الطب الشرعى النهائى لـ"طالب الهندسة".. ويكشف: وفاة محمد رضا نتيجة إصابته بخرطوش به ٢٧ بلية بالصدر والبطن.. ونوعية الذخيرة المستخدمة ظهرت فى أحداث "محمد محمود"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة