أكد المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن القيادة الفلسطينية لن تخضع لابتزاز حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قائلا "سنظل أوفياء لتاريخ شعبنا وكفاحه العادل".
ووصف أبو ردينة- حملة الافتراءات التى شنتها الحكومة الإسرائيلية فى اجتماعها، أمس الأول، على الشعب الفلسطينى وسلطته الوطنية ومؤسساته، بـ"الخطيرة وغير المقبولة"..مطالبا الإدارة الأمريكية بتفعيل اللجنة الثلاثية الفلسطينية- الأمريكية- الإسرائيلية للرد على هذه الادعاءات.
وأضاف "الحملة التى تجند فيها رئيس ووزراء الحكومة الإسرائيلية لاتهام شعبنا وقيادته، بتهمة التحريض، تفضح النوايا المبيتة للتنصل من عملية السلام ومواصلة ذات السياسة التى لا تستطيع العيش خارج مستنقع الاحتلال والاستيطان والقمع المتواصل لشعبنا وزج الآلاف من أبنائه فى عتمة السجون والمعتقلات، ومصادرة أملاكه وهدم بيوته وتشريده".
واستطرد قائلا "إن الحكومة الإسرائيلية التى تتولى تنفيذ هذه السياسات هى المسئولة وحدها، وليس النضال المشروع للشعب الفلسطينى تحت سقف الشرعية الدولية وقوانينها التى أجازت مقاومة الاحتلال".
ولفت أبو ردينة إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تكتف بتزوير التاريخ، بل طلبوا من الشعب الفلسطينى وقيادته، ومؤسساته الخضوع لواحدة من أكبر عمليات التزوير فى التاريخ، وتغييب الحقيقة وتزييف وعيه ومحو ذاكرته، التى ورثناها، وسنورثها لأبنائنا جيلا بعد جيل، ومطالبتنا بنسيان النكبة التى حلت بنا وتشريد شعبنا".
وأكد أن "الشعب الفلسطينى وقيادته التى أخذت بخيار السلام وقامت بمساومة تاريخية رغم ما تحمله من إجحاف بحقوقنا الوطنية، عندما قررت إقامة الدولة الفلسطينية على جميع الأراضى التى احتلت فى الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تنهض دليلا على رغبتنا بالتغلب على مرارات الماضى وتجاوز الحاضر المدجج بالاحتلال والاستيطان إلى مستقبل خال من الاضطهاد والعنف والسيطرة بالقوة الغاشمة واغتصاب حقوق شعبنا وأرضه، كما تنهض برهانا على إيماننا العميق بالسلام والتعايش وحسن الجوار على هذه الأرض المقدسة".
وأضاف أبو ردينة "إننا فى الوقت الذى نمد فيه أيدينا لانجاز السلام العادل والشامل والدائم، وبناء وعد بمستقبل آمن لأولادنا وأحفادنا جميعا من موقع حقنا الطبيعى فى العيش على أرضنا، والتفوق الأخلاقى لقضيتنا، سنظل أوفياء لتاريخ شعبنا ونضاله العادل ولتضحيات شهدائه، وعذابات أسراه".
وشدد على عدم القبول أو الخضوع لحملات التشويه والابتزاز التى تقودها حكومة نتنياهو ضد شعبنا وقيادته باسم التحريض، فيما تفضح نواياها لتخريب عملية السلام، وإطالة أمد الاحتلال.
لمزيد من الأخبار العربية..
كنيسة "المهد" فى بيت لحم تصلى من أجل نجاح مفاوضات السلام
"الجيش الحر" يحرزون تقدمًا ضد "داعش" فى شرق سوريا
مصدر عشائرى بـ "الرمادى" العراقية: نحن من يحارب الجيش وليس "داعش"
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: لن نخضع لابتزاز الحكومة الإسرائيلية
الثلاثاء، 07 يناير 2014 02:09 م
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة