المؤتمر الوطنى الليبى يفشل فى التوصل لاتفاق بسحب الثقة عن الحكومة

أخفق المؤتمر الوطنى العام الليبى البرلمان، الثلاثاء، فى التوصل إلى توافق حول مذكرة تقدم بها 72 من أعضائه، لحجب الثقة عن حكومة على زيدان.

وتواجه حكومة على زيدان انتقادات منتظمة، لعدم تمكنها من إرساء الأمن وحل الأزمة النفطية المستمرة منذ أشهر عدة، على إثر إغلاق مرافئ نفطية رئيسية من قبل محتجين يتهمون الحكومة بالفساد.

وقالت العضو فى المؤتمر الليبى، أسماء سريبه، إن "الكتل السياسية التى اجتمعت الثلاثاء لم تتوصل إلى توافق لإسقاط الحكومة".

وأضافت سريبه إثر رفع الجلسة بعد الظهر "غدًا الأربعاء سيجتمع منسقو الكتل السياسية فى المؤتمر مجددًا فى محاولة لبلورة موقف مشترك حول إصلاحات شاملة لا تشمل فقط الحكومة بل أيضًا المؤتمر".

وكانت الجلسة الصباحية للمؤتمر رفعت للسماح للكتل السياسية بالتشاور حول مستقبل الحكومة، وفق ما أعلن النائب طاهر محمد مكنى.

وقال مكنى "سيقررون إن كانوا سيدعمون حكومة على زيدان أو تقليصها أو تعديلها أو حجب الثقة عنها".

وفى ديسمبر، أقدم عشرات المحتجين المطالبين باستقالة زيدان على سد مداخل مقار رئاسة الوزراء ووزارات الخارجية والزراعة والاتصالات.

والثلاثاء أيضًا، تظاهر العشرات مجددًا أمام مقر المؤتمر، وحاولوا منع النواب من الخروج حتى سحب الثقة من الحكومة قبل أن تؤمن قوات الأمن خروج أعضاء المؤتمر.

وتصاعدت حركة الاحتجاج ضد المؤتمر الوطنى العام، بعد تبنيه أواخر ديسمبر، قرارًا يمدد ولايته حتى 24 ديسمبر 2014.

وقد انتخب المؤتمر الوطنى العام فى يوليو 2012 لإعداد الدستور الجديد والتحضير للانتخابات العامة المرتقبة بعد 18 شهرًا. ويفترض أن تنتهى ولايته فى فبراير المقبل بحسب هذا البرنامج.

لمزيد من الأخبار العربية..
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: لن نخضع لابتزاز الحكومة الإسرائيلية

الدستور التونسى يدخل حيّز التنفيذ بعد شهر من إقراره رسميا

حكومة حماس تعيد إطلاق مشروع يهدف لتدريب طلبة المدارس على استخدام السلاح