رفعت الصين بشكل مؤقت حظرا لبيع منصات ألعاب الفيديو كان ساريا منذ 14 عاما، وهو ما يمهد الطريق أمام سونى ومايكروسوفت ونينتندو لدخول ثالث أكبر سوق لألعاب الفيديو فى العالم من حيث الإيرادات.
ونمت إيرادات ألعاب الفيديو فى الصين لتصل إلى 14 مليار دولار العام الماضى، لكن من المتوقع أن يخوض منتجو منصات الألعاب معركة شرسة للحصول على حصة سوقية، إذ إن جيلا كاملا نشأ فى الصين بدون منصات بلاى ستيشن وإكس بوكس ووى، وتهيمن على السوق ألعاب مجانية على أجهزة الكمبيوتر والهاتف المحمول.
وفى غياب منصات الألعاب هيمنت ألعاب الكمبيوتر على ثلثى السوق تقريبا بحسب بيانات صدرت عن المؤتمر السنوى لصناعة الألعاب فى الصين فى ديسمبر، وبلغت حصة الألعاب التى يجرى تشغيلها عبر برامج تصفح الإنترنت نحو 15% وألعاب الهاتف المحمول نحو 14%.
وقال روجر شنج، مدير الأبحاث فى شركة جارتنر لأبحاث التكنولوجيا، "إذا أرادت سونى ومايكروسوفت التوسع فى الصين فعليهما التفكير فى تغيير نموذج الأعمال، ودراسة النجاح الذى حققه مزودو ألعاب الإنترنت، حيث الألعاب نفسها، مجانية لكنهم يأخذون رسوما لتشغيل الألعاب".
وحظرت الصين منصات ألعاب الفيديو عام 2000 وأرجعت ذلك إلى تأثيرها السلبى على عقول الشبان.
وقال مجلس الدولة (الحكومة) فى بيان إن تعليق الحظر يسمح للشركات الأجنبية التى تستثمر فى الصين بإنتاج منصات ألعاب داخل منطقة التجارة الحرة فى شنغهاى وبيعها فى الصين بعد مراجعة الهيئات الثقافية.
ولم يذكر البيان الذى نشره المجلس على موقعه الإلكترونى أمس الاثنين مزيدا من التفاصيل ولم يتسن الاتصال بمسئولين لتوضيح القرار ومدة تعليق الحظر.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية..
وزير التخطيط: متوسط دخل الفرد فى مصر لم يزد خلال الـ3 سنوات الماضية
مصدر بالبترول: زيادة استهلاك الوقود بمحطات الكهرباء لزيادة الأحمال
فريد خميس: إجازة نصف يوم للعاملين بـ"النساجون الشرقيون" للاستفتاء
