نظم الصحفيون والنشطاء فى ميانمار مظاهرات، اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على حكم صدر بسجن صحفية محلية، بالإضافة إلى الاحتجاج على صعوبة الحصول على معلومات فى البلاد.
وقام أكثر من 200 صحفى وناشط بمسيرة فى أنحاء أكبر مدينة فى ميانمار ملوحين بلافتات تنتقد حكم السجن الصادر بحق "ما خاين"، الصحفية فى صحيفة ديلى إيليفن.
وقد حكم على "ما خاين" الشهر الماضى بالسجن ثلاثة أشهر لاتهامها بالافتراء والقذف، وذلك على خلفية تحقيقاتها بشأن قضية فساد فى ولاية كاياه.
وقال مينت كياى، سكرتير شبكة الصحفيين فى ميانمار التى نظمت المظاهرة " نحن لا نحتج من أجل صحفى واحد فقط، ولكن من أجل كل من يواجه تهديدات لطلبه بحق الحصول على معلومات".
ويشار إلى أن وسائل الإعلام فى ميانمار صنفت على أنها من بين وسائل الإعلام الأقل حرية فى ظل حكم المجلس العسكرى 1988 إلى 2010. وقد ألغى الرئيس الجديد الاصلاحى ثين سين إجراءت الرقابة قبل النشر، كما منح تراخيص جديدة لصحف يومية منذ أن تولى رئاسة البلاد عام 2011، ولكن مازال من الصعب الحصول على معلومات. ويشار إلى أن ما خاين هى أول صحفية يتم الحكم عليها بالسجن فى عهد الحكومة الجديدة.
لمزيد من الأخبار العالمية..
C N N: وكالة الأمن القومى الأمريكية تتجسس على أعضاء الكونجرس
مسلحون يقتلون 30 شخصا فى هجوم بوسط نيجيريا
نتنياهو: أقنعت "كيرى" بالاحتفاظ بالكتل الاستيطانية
