
الباييس : وزيرة التنمية الإسبانية تسافر لبنما لحل الخلاف الذى يهدد وقف توسيع القناة
سلطت صحيفة الباييس الإسبانية، الضوء على تطورت الخلاف الذى يهدد بوقف أشغال توسيع قناة بنما، وقرار وزيرة الأشغال والتنمية الإسبانية أنا باستور بالسفر لحل هذا الخلاف التجارى.
وقالت الصحيفة إن إسبانيا تتوقع مفاوضات صعبة لحل أزمة القناة مشيرة إلى أن الكونسورسيوم الدولى "جى أو بى سى"، المكون من مجموعتين إسبانية وإيطالية هدد بوقف أشغال توسيع فناة بنما فى حال لم يتم رفع ميزانيته بـ1.6 مليار دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن باستور قامت بوضع ببرنامج مكثف أمس الاثنين، وذلك فى محاولة لتهدئة الوضع وحل هذا الخلاف التجارى مشيرة إلى أن المسئولة الإسبانية ستلتقى الرئيس البنمى ومدير القناة إلى جانب الشركات المسئولة عن تنفيذ هذا المشروع العملاق.
وتحت عنوان "آنا باستور تحل ببنما لبدء وساطة فى الخلاف حول أشغال القناة" أكدت الصحيفة أن الوزيرة ستلتقى جميع الأطراف المعنية بهذه الأزمة، وذلك فى محاولة لتقريب المواقف، ورسم خارطة طريق لمواصلة توسيع القناة.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة لا ترغب فى أن يغادر الجانب الإسبانى ممثلا فى "ساسير"، هذا المشروع لكون ذلك سيمس بسمعة شركات البلاد بالخارج مشيرة إلى أن هدف باستور هو وضع أسس حوار بين جميع الأطراف.

الموندو : فى يومى الخميس والجمعة المقبلين..
إسبانيا تستضيف اجتماعا للمعارضة السورية للتحضير لمؤتمر جنيف 2
أكدت صحيفة الموندو الإسبانية أن إسبانيا تستضيف اجتماعا لممثلى قوى المعارضة السورية وشخصيات وأعضاء المجتمع المدنى فى سوريا، يومى الخميس والجمعة المقبلين للتحضير للمؤتمر الدولى للسلام حول سوريا "جنيف 2" المقرر انعقاده فى 22 يناير الجارى.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية فى بيان إن الهدف من الاجتماع الذى سيعقد فى مدينة قرطبة الأندلسية الجنوبية هو تسهيل الحوار بين جماعات المعارضة السورية وتعزيز تماسكها لمواجهة تحديات الوضع الراهن، وضمان قدرتها على ضمان الديمقراطية والاستقرار والوحدة فى البلد العربى مستقبلا.
وأضاف البيان أن مقر مؤسسة البيت العربى الاسبانى ستولى أمر الاجتماع الذى يعقد بدعم من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولى التابعة لوزارة الخارجية الإسبانية وهيئة خدمة العمل الخارجى الأوروبى.
والجدير بالذكر أن إسبانيا كانت استضافت اجتماعا سابقا للمعارضة السورية خلال عام 2013 حيث اجتمع 80 ممثلا، عن مختلف جماعات المعارضة السورية، بينها المجموعات المشكلة للائتلاف الوطنى، لقوى المعارضة والثورة السورية فى العاصمة مدريد يومى 20 و21 مايو الماضى لبحث السيناريوهات المتوقعة فى اجتماع مجموعة الاتصال، حول سوريا فى جنيف الذى انعقد بنهاية شهر يونيو الماضى.

إيه بى سى : مصر تقف الآن وقفة "حازمة" فى وجه التدخلات القطرية والإيرانية.. وتوقعات بتصعيد مصر الإجراءات الدبلوماسية ضد قطر.. وإعادة تدهور العلاقات مع طهران
قالت صحيفة إيه بى سى، الإسبانية إن مصر تعانى إلى جانب حالة عدم الاستقرار والاضطرابات الاجتماعية وأعمال العنف من قبل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، تدخلات من بعض الدول فى شأنها الداخلى، مما أثار جدلا واسعا فى العلاقات بين هذه البلاد، مؤكدة أن مصر تقف الآن وقفة حازمة فى وجه هذه التدخلات خاصة القطرية والإيرانية.
وأوضحت الصحيفة أن قطر تعد أحد أبرز الداعمين الإقليميين للرئيس الإسلامى المعزول محمد مرسى، وتدهورت العلاقات بين البلدين كان إثر الإطاحة به، هذا يعنى أن مرسى هو المتسبب الأول فى تدهور العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن تغطية قناة الجزيرة القطرية للأحداث أثارت غضب السلطات المصرية حتى وصل الأمر لاستدعاء السفير القطرى بالقاهرة.
وقالت إن استدعاء الجانب المصرى للسفير القطرى يأتى رفضا للبيان الذى يتعرض للأحداث الداخلية فى مصر، لافتة إلى أن قطر قررت على ما يبدو إدانة القرار المصرى باعتبار جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا بسبب الملاحقات القضائية والتضييق على قناة الجزيرة فى القاهرة.
ومن جهة أخرى فقد استدعت مصر القائم بالأعمال الإيرانى فى القاهرة، للاحتجاج على تصريحات إيرانية بشأن الأوضاع فى مصر، وكانت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية قالت إن بلادها "قلقة بشأن العنف السياسى فى مصر"، وطالبت بحوار وطنى لوقفى، وأبدت وزارة الخارجية المصرية رفضها واستهجانها من هذه التصريحات، واعتبرتها "تدخلا مرفوضا" فى شئون البلاد.
واعتبرت الصحيفة أن استدعاء مصر للسفير القطرى والقائم بالأعمال الإيرانى فى القاهرة يعتبر بمثابة توجه مصرى لحسم الأزمة مع قطر ووضع نهاية لكل من يرغب فى التدخل فى الشأن المصرى مرة آخرى، وإعادة تدهور العلاقات مع طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن الروابط الدبلوماسية بين القاهرة وطهران انهارت عام 1980، بعدما وقعت مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل، وأقامت جنازة رسمية للشاه رضا بهلوى، وفى عام 1981، أطلقت إيران اسم الشخص الذى اغتال الرئيس المصرى أنور السادات على أحد شوارع طهران، وأشادت إيران الثورة التى أطاحت بنظام حكم الرئيس المصرى حسنى مبارك بداية عام 2011، وتحسنت العلاقات بين الجانبين عقب انتخاب محمد مرسى 2012. خاصة بعد زيارته لطهران، واتفق مع الرئيس الإيرانى حينذاك محمود أحمدى نجاد على إعادة فتح سفارتى البلدين.