الأحزاب المدنية تشيد بتجديد السعودية دعمها لمصر فى مواجهة الإرهاب ومن يقف خلفه.. التجمع: عودة الصحوة للقومية العربية والمملكة تحررت من نفوذ أمريكيا.. المؤتمر: هدفه الرد على موقف قطر.. الوفد: موقف مشرف

ثمنت الأحزاب السياسية بيان مجلس الوزراء السعودى، الذى جدد فيه دعمها الكامل لمصر فى مواجهة الإرهاب وكل من يقف خلفه، واصفين البيان بالمشرف والمتفهم لطبيعة تطورات المنطقة بعد التقارب الإيرانى الأمريكى، وتكوين تحالف بين تركيا وقطر وإيران لمواجهة دول الخليج ومصر.

فمن جانبه قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، إن البيان يعد صحوة للقومية العربية التى انتهت بموت الزعيم الرحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن تلك المواقف تشبه الدعم التى تلقته مصر وقت العدوان الثلاثى.

وأضاف زكى لـ"اليوم السابع"، أن موقف السعودية يدعو للفخر، لأنها بموقفها الداعم لمصر تخرج عن دائرة النفوذ الأمريكى، وتعد تحديا لإرادة البيت الأبيض الذى يقوم على دعم جماعة الإخوان الإرهابية، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية ترغب فى قيام الدولة المصرية حتى يعود التوازن إلى المنطقة، وتعود مصر لريادة الدول العربية.

وبدوره قال المهندس حسام الخولى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن تجديد المملكة العربية السعودية دعمها لمصر ضد الإرهاب موقف مشرف، وينم عن تفهم كامل لحقيقة الأوضاع وما تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية من عنف وإرهاب.

وأوضح الخولى لـ"اليوم السابع"، أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر دولة شقيقة بالنسبة لمصر، مشيرا إلى أنها تقف بجانب مصر وتحارب معها الإرهاب حتى لا ينتقل إلى أراضيها.

وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إلى أن العلاقات المصرية السعودية ليست وليدة اللحظة وإنما لها بُعد تاريخى، لافتا إلى دورها فى حرب 73 ووقفها بجانب القاهرة فى مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال السفير محمد العربى وزير الخارجية السابق ورئيس حزب المؤتمر، إن بيان المجلس جاء ردا على بيان دولة قطر وتدخلها السافر فى شئون مصر الداخلية.

وأوضح العرابى لـ"اليوم السابع"، أن موقف المملكة العربية تجاه قضايا مصر موقف مشرف ويتلاءم مع سياسة التعاون الخليجى، لتشكيل ضغط على قطر وكل من يساند ويساعد الإرهاب ويخدم الأجندات الخارجية، مشيرا إلى أنه يثمن تلك المواقف التى اتخذتها السعودية منذ اندلاع ثورة 30 يونيو.

وقال حامد جبر القيادى بحزب الكرامة، إن موقف المملكة العربية السعودية يقف خلفه موقف عروبى إسلامى ينم عن فهم السعودية لطبيعة التطورات السياسية الطارئة على المنطقة بعد قيام ثورة 30 يونيو.

وأضاف جبر لـ"اليوم السابع"، أن المملكة العربية السعودية أدركت بعد التقارب الإيرانى الأمريكى، أن هناك تطورات طارئة فى المنطقة، وأن هناك حلفا جديدا يضم تركيا وقطر وإيران بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية على وشك ابتلاع المنطقة، مشيرا إلى أن السعودية اختارت الوقوف بجانب مصر ضد حزب بغداد الجديد.

لمزيد من أخبار تحقيقات

التنظيم الدولى للإخوان يبدأ مخطط إفشال عملية الاستفتاء على الدستور بالخارج.. اعتصام قنصلية باريس اليوم أولى الخطوات.. ومصادر تؤكد: أعمال عنف متوقعة.. والسفارات المصرية مؤمنة تمامًا

تيار الاستقلال ينظم مؤتمر محافظة القاهرة لدعم الدستور بالجمالية.. والأهالى يطالبون السيسى بالترشح للرئاسة.. منسق التيار: "نعم للدستور" سنكتبها بدمائنا.. وممثل الكنيسة: الاستفتاء سيكون عيدًا للمصريين

أزمات وصراعات داخل "الحركة الوطنية" تنتظر أحمد شفيق.. شباب الحزب يعترضون على رجال مبارك ويؤجلون استقالاتهم لحين عودة الفريق.. ونائبه: لن نذيق أحدًا مرارة الإقصاء التى عانينا منها فى عهد الإخوان