رسمت إنتل بالتعاون مع شركات أخرى، معالم خطتها لإضافة حواسّ تحاكى حواسّ الإنسان إلى الأجهزة التى تعمل بتقنيات إنتل من خلال عائلة جديدة من الأجهزة والبرمجيات تحمل اسم تقنية Intel RealSense™.
وبحسب بيان للشركة الثلاثاء، ستكون كاميرا إنتل Intel® RealSense™ 3D من بين أوائل المنتجات فى العائلة الجديدة، وهى أول وحدة كاميرا مدمجة فى العالم تجمع بين العمق ثلاثى الأبعاد والصورة ثنائية الأبعاد بحيث تساعد الأجهزة على "رؤية" العمق مثل العين البشرية.
وقال مولى إيدن، النائب الأول للرئيس ومدير عام مجموعة الحوسبة الإدراكية لدى إنتل، "لطالما تعلم الناس عبر عقود من الزمن لغات جديدة وأساليب وأوامر جديدة كى يجعلوا الأجهزة تفعل ما يريدون. لكن رؤيتنا فى تقنية RealSense هى أن نقلب الأمر، ونجعل أجهزتنا تتعلم منا وتفهمنا.
ومن خلال تزويد الأجهزة بالتقنيات التى تحاكى الحواسّ البشرية بصورة أكثر واقعية، ستشهد تجاربنا اليومية مثل التعلم والاتصال واللعب تحولاً حقيقياً، وسيكون الباب مفتوحاً لتجارب جديدة كلياً".
وأوضح البيان أن إنتل تتعاون فى هذا الأمر مع شركات 3D Systems، وأوتوديسك، ودريم ووركس، وMetaio، ومايكروسوفت سكايب، ولينك، وScholastic، وTencent، وغيرها. وقدم أيضاً الجيل التالى من مساعد دراجون الذى تنتجه شركة Nuance.
وأشار البيان إلى أن الشركة قدمت أول كاميرا RealSense 3D، وهى تتضمن أفضل حساس للعمق فى فئتها وكاميرا ملونة عالية التحديد بالكامل بدقة Full HD 1080p.
وتمتلك الكاميرا القدرة على استشعار الحركة حتى مستوى الأصابع بما يسمح بالتعرف الدقيق جداً على الإيماءات وملامح الوجه لفهم الحركة والمشاعر.
كما تستطيع الكاميرا تمييز الأجسام الأمامية والخلفية ما يتيح الضبط الدقيق وتحسين التفاعلية فى الواقع المعزز، فضلاً عن المسح البسيط ثلاثى الأبعاد، وأكثر من ذلك.
ستجد كاميرا إنتل RealSense 3D طريقها قريباً إلى الأجهزة الهجينة "2 فى 1" بما فيها الحواسيب اللوحية القابلة للفصل، وكذلك حواسيب الألترابوك والحواسيب المحمولة، وحواسيب الكل فى واحد (AIO)، والتى تنتجها شركات مثل إيسر، وإيسوس، وديل، وفوجيتسو، وإتش بى، ولينوفو، وإن إى سى، فى النصف الثانى من العام 2014. وقد عرضت إنتل على المنصة سبعة أجهزة مختلفة تتضمن هذه الكاميرا المدمجة من تصميم ديل ولينوفو وإيسوس.
وقال إيدن إنّ تقنية RealSense من إنتل ستوفر تجارب جديدة وغامرة، منها على سبيل المثال تغيير طبيعة العمل التعاونى، بين الناس عبر مؤتمرات الفيديو، وتحسين تجارب التعلم والتعليم الترفيهى بالاستفادة من تقنية الواقع المعزز، وتجارب لعب غامرة، وإمكانية التقاط الصور ثلاثية الأبعاد ومشاركتها.
ولتوضيح إمكانات الاتصال المرئى ومؤتمرات الفيديو باستخدام كاميرا إنتل RealSense 3D، تعاونت إنتل مع شركة مايكروسوفت لتقديم مكالمات فيديو أكثر إدماجاً من أى وقت مضى على برنامجى سكايب ولينك.
وتسمح الكاميرا ثلاثية الأبعاد بالتحكم بخلفية الشخص أو إزالتها أثناء إجراء مكالمة فيديو، لتقديم المتصل وحده دون ما قد يكون وراءه.
ومن خلال هذه الإمكانية، يحصل الناس على المزيد من الخيارات، إذ يمكنهم تغيير الخلفية، أو إزالتها بالكامل واستبدالها بعرض تقديمى تتم مشاركته، أو مشاهدة فيلم أو حدث رياضى معاً.
وتتوقع إنتل أن الإيماءات والصوت واللمس ستكون حافزاً مشجعاً للأطفال كى يصبحوا مشاركين فاعلين بصورة أفضل فى الألعاب ذات الغايات التعليمية.
وتأكيداً للإمكانات الواعدة فى مجال التعليم الترفيهى، فقد أعلن إيدن عن تعاون يجمع إنتل مع Scholastic، شركة النشر والوسائط العالمية فى مجال تعليم الأطفال، لتصميم تجارب تفاعلية لاثنين من امتيازاتها العالمية الأكثر شهرة، كليفورد الكلب الأحمر الكبير (Clifford the Big Red Dog) وأنا جاسوس (I Spy).
وتم عرض لعبة كليفورد على المنصة مع ميزة تعدد المستخدمين، بحيث يمكن للأطفال فيها اعتباراً من سن الثالثة التفاعل باستخدام حركات الذراع واليد، والحديث واللمس، للارتقاء بالتجربة أثناء تعلم مهارات القراءة والكتابة الأساسية.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية..
وزير التخطيط: متوسط دخل الفرد فى مصر لم يزد خلال الـ3 سنوات الماضية
مصدر بالبترول: زيادة استهلاك الوقود بمحطات الكهرباء لزيادة الأحمال
فريد خميس: إجازة نصف يوم للعاملين بـ"النساجون الشرقيون" للاستفتاء
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة