أحمد محمود سلام يكتب: من الكاتدرائية المرقسية إلى العالم أجمع

الثلاثاء، 07 يناير 2014 12:09 م
أحمد محمود سلام يكتب: من الكاتدرائية المرقسية إلى العالم أجمع عدلى منصور بالكتدرائية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى عيد الميلاد المجيد، تبقى مصر بخير، بوحدة عنصريها من الأقباط المسيحيين والمسلمين، نسيجًا واحدًا يعبر عن قوام أمة عظيمة، ظلت على طول الدوام صامدة فى وجه كل ما ألمَّ بها من خطوب, وتبقى الأعياد موحدة لأن مصر الشعبية بطبعها وفية فى السراء والضراء, وقد كانت زيارة الرئيس عدلى منصور" للكاتدرائية المرقسية بالعباسية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، يوم الخامس من يناير 2014 قبل ساعات من بدء الاحتفالات بالعيد، زيارة رجل دولة، يٌقدر قيمة أن تكون مصر فى محبة، ووئام بعدما رحل عنها الظلام المتمثل فى قوى الشر التى ابتغت الوقيعة بين عنصرى الأمة.

وقد انزاحت الغُمة، لتشارك مصر رئيسًا ووزراءً بالتهنئة لأشقاء الوطن، والمصير والمشاركة بفرحة العيد، مع الإشارة إلى أن السبق دومًا للأزهر الشريف، ممثلا فى شيخه.

من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ولأول مرة منذ 25 يونيو سنة 1968 حيث الافتتاح التاريخى" للكاتدرائية" بحضور الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، والإمبراطور هيلاسيلاسى، وقداسة البابا كيرلس، لأول مرة تذهب مصر الرسمية قبل الشعبية إلى الكاتدرائية لتعبر عن وحدة مصر فى رسالة لأعدائها، مفادها أن مصر قوية بوحدة عنصريها، وأن شعبها قادر على اجتياز عثرات لأزمته طويلا وصولا لحاضر آمن وغد مطمئن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة