بنزينة ع الخليج وليها عندنا سفير اسمها قطر ووصفها شارعان وميدان والسن 42 سنة، وتعتقد أنها دولة وتحاول أن تتحدى إرادة الشعب المصرى، وأصدرت بيانا فى ظلام الليل أقل ما يوصف به أنه قبيح، وعلى ذلك قام وزيرنا الهمام بتكليف نوابه باستدعاء السفير وتوقعت أن يكون هناك رد واضح كما حدث مع السفير التركى السابق حين أبلغ رسميا أنه شخص غير مرغوب فيه، وتم تقليل التمثيل الدبلوماسى بين البلدين وبعد مغادرة السفير القطرى بدون اتخاذ أى إجراء حاسم أريد أن أوضح بعض الأمور.. سؤال إلى وزير الخارجية: وماذا بعد الاستدعاء؟ فالاستدعاء فى حد ذاته أعطى أهمية لشخص غير مرغوب فيه وجعله حديث الساعة، ولكن «دون جدوى» والحجة المعتادة أنها «دولة عربية شقيقة» والحقيقة أن هذا الوصف لابد من تحليله.
أولا: قطر ليست دولة.. فالحقيقة هى كما يطلق عليها المصريون «دويلة»، ولا أستطيع أن أغفل تشبيه الزعيم عبدالناصر «نخلتين وخيمة»، ولا تشبيه قائد الحرب والسلام الرئيس السادات «كشك ع الخليج»، والأدهى هو تاريخها الفارغ، «فهى أصغر سنا من ميكى ماوس» ميكى ظهر 1928 وقطر أعلنت استقلالها 1971 «آه والله.. شفت الهنا؟!» وصدق عمرو دياب لما غنى «أنا مهما كبرت صغير» والكلام ليكى يا جاره.. مساحتها 11437 كم2 يعنى حجمها أصغر من المنوفية ومع ذلك فيها قاعدة أمريكية، ولابد لنا أن نتأمل فى هذا الأمر لأنه حقا يوضح مدى وضاعة الأنظمة التى حكمت ومازالت تحكم هناك، سكان شبرا أكتر من مواطنيها، يعنى لو فكروا شوية لازم يعرفوا إن الشبراوية مش هيحتاجوا يحاربوا علشان يحتلوهم. ثانيا: ليست عربية.. «العروبة ليست جلبابا وعقالا»، العروبة انتماء ونخوة وفارق كبير بين العروبة ومدعيها. ثالثا: ليست شقيقة، فالأشقاء يخاف بعضهم على بعض، ولكن منذ عهد السادات وهى تلعب دور العدو أكثر من عدونا التاريخى «الكيان الصهيونى»، والأهم من كل ذلك أن قطر وإن اعتبرناها دولة فهى دوله قايمة على الانقلابات وتميم لن يدوم حكمه طويلا لأنه لا يختلف عن والده الذى انقلب عليه، والذى كان منقلبا على والده أيضا، إذن فلماذا التأخير فى اتخاذ القرار المناسب بعد تقييم الأمور، أعتقد أن ما حدث فى 30 يونيو كفيل أن يبعث برسالة لكل مسؤول: التزم إرادة الشعب فى قرارك وإلا فستواجه غضب الشارع.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عفيفى
العالم لا يعترف الأن بالحجم ولا العدد
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
اللعب على الحبال
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم العبادى
قطر هى الأفضل بين العرب