وقف لإطلاق النار بين القوات النظامية ومقاتلى المعارضة بشمال دمشق

الإثنين، 06 يناير 2014 12:20 م
وقف لإطلاق النار بين القوات النظامية ومقاتلى المعارضة بشمال دمشق أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفقت القوات النظامية ومقاتلى المعارضة على إجراء هدنة فى حى برزة الواقع فى شمال العاصمة السورية بعد نحو عام من الاشتباكات والعمليات العسكرية، بحسب ما أفاد ناشطون.

ويأتى هذا الاتفاق بعد أقل من أسبوعين على خطوة مماثلة بين نظام الرئيس بشار الأسد ومقاتلى المعارضة فى معضمية الشام جنوب غرب العاصمة، والتى بقيت محاصرة لنحو عام.

وذكرت تنسيقية حى برزة "أنه بعد محاولات الوساطة الكثيرة فى الأيام الماضية والمفاوضات بين قوات النظام وشباب الجيش "السورى" الحر عن طريق لجنة من أهالى الحى تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين"، وذلك فى بيان نشرته على صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك.

كما اتفق الطرفان على "انسحاب الجيش الأسدى من كل أراضى برزة وتنظيف الطرقات تمهيدا لفتحها للمدنيين، وإطلاق سراح المعتقلين "من أبناء الحى" من سجون النظام"، بحسب البيان.

ويشمل الاتفاق "السماح بعودة الأهالى بعد إصلاح الخدمات"، بحسب البيان الذى أشار إلى أن هذه العودة "لن تبدأ قبل أسبوعين ريثما يتم فتح الطرقات وإصلاح الخدمات والتأكد من تفعيل الاتفاق".

وذكر الناشط فى الحى أبو عمار لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت، أنه على رغم أن الشروط المتفق عليها لم تدخل حيز التنفيذ بعد "إلا أن شدة القتال انخفضت إلى حد كبير فى الأيام الثلاثة الماضية".

وتعرض الحى لدمار كبير جراء الاشتباكات والقصف شبه اليومى الذى تنفذه القوات النظامية منذ ذار/مارس الماضى.

ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكرى قوله إن "وحدات من جيشنا الباسل دخلت إلى الحى وقامت باستلام الأسلحة الثقيلة وفككت العديد من العبوات الناسفة المزروعة بين منازل المواطنين".

وأضاف المصدر "أن 200 مسلح مما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة استسلموا وسلموا أسلحتهم للجيش العربى السورى فى حى برزة بدمشق".

إلا أن الناشطين نفوا تسليم أى مقاتل لنفسه، أو سلاحه. وشددت التنسيقية فى بيانها على "أن الجيش الحر هو من يسير أمور الحى بكامل عناصره ولم يقم أى عنصر بتسليم نفسه أو سلاحه لقوات الأسد، كما يروج إعلام النظام".

واعتبر "أبو عمار" أن إعلان الإعلام الرسمى عن تسليم المقاتلين لأنفسهم يأتى فى إطار "ادعاءات إستراتيجية يتبعها النظام من أجل الضغط على المعارضة خلال المفاوضات".

وأعلن فى 25 كانون الأول، ديسبمر عن هدنة بين النظام ومقاتلى المعارضة فى مدينة معضمية الشام التى حاصرتها القوات النظامية لنحو عام. وأتاح الاتفاق إدخال المواد الغذائية إلى المعضمية للمرة الأولى منذ أشهر. وبعد أيام من إعلان الهدنة، اندلعت اشتباكات لمدة قصيرة، إلا أنها سرعان ما توقفت.

للمزيد من الأخبار العربية...
النيابة المغربية تحقق مع شيخ سلفى اتهم شخصيات مغربية بارزة بالكفر

كيرى: السعودية تؤيد الجهود الأمريكية لإحلال السلام فى الشرق الأوسط

جبهة التحرير الوطنى بالجزائر: لا بديل عن ترشح بوتفليقة فى الرئاسية

مشروع الدستور التونسى الجديد يقر منع التكفير والتحريض على العنف






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة