وزير خارجية لبنان يصف وفاة الإرهابى ماجد الماجد بضربة للعدالة

الإثنين، 06 يناير 2014 01:13 م
وزير خارجية لبنان يصف وفاة الإرهابى ماجد الماجد بضربة للعدالة وزير خارجية لبنان عدنان منصور
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور وفاة أمير كتائب "عبد الله عزام" ماجد الماجد بأنها ضربة للعدالة، حيث اختفت معه الخطط التى أراد تنفيذها عبر مجموعته فى لبنان، وخارجه، وبوفاته تطوى صفحة مهمة من المعلومات التى كانت بحوزته.

وأكد منصور- فى تصريحات له اليوم- أنه لا يتوقف أمام الشكوك حول وفاة الماجد بمقدار اهتمامه بما صدر عن الأجهزة الأمنية والقضاء، مشددا على أنه لا يستطيع تجاهل المعلومات التى تملكها هذه الأجهزة.

وعن الهبة السعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتعزيز قدرات الجيش اللبنانى، قال منصور إن إسرائيل بعدوانيتها الشرسة تصل ميزانيتها السنوية إلى 17 مليار دولار، معتبرا أن الهبة غير كافية لتحصين لبنان بسياسة دفاعية كاملة لأن الجيش فى الوقت الحالى ليس باستطاعته أن يكون قويًا دون مقاومة إلى جانبه.

ولفت، إلى أنه يتم سحب سلاح المقاومة فقط عندما تتخذ سياسة دفاعية للبنان يتوافق عليها كل الفرقاء، وشكك منصور بأن تشمل الأسلحة المقدمة للجيش اللبنانى الطائرات العسكرية، أو الصواريخ المضادة للطائرات، معتبرًا أنها ستقتصر على أمور لوجستية بينما المطلوب أن تكون أسلحة رادعة.

ورأى أن الغطاء الدولى لم يرفع عن لبنان لكن الأمن لا قدرة لأحد على توفيره، رافضًا فى ظل الموجات الإرهابية أن يستمر تبادل الاتهامات، ومستنكرا توجيه الاتهام بانفجار ضاحية بيروت الجنوبية إلى حزب الله، ووصف التحذيرات الأمنية من بعض الدول لرعاياها بمغادرة لبنان، بأنه مجرد تخوف مما قد يحدث وليس إجراءً ضد لبنان.

وعن مؤتمر "جنيف 2"، أوضح منصور أن لبنان ستشارك على مستوى وزير الخارجية حين توجه له الدعوة لكنه رجح تأجيل المؤتمر.

للمزيد من الأخبار العربية...
النيابة المغربية تحقق مع شيخ سلفى اتهم شخصيات مغربية بارزة بالكفر

كيرى: السعودية تؤيد الجهود الأمريكية لإحلال السلام فى الشرق الأوسط

جبهة التحرير الوطنى بالجزائر: لا بديل عن ترشح بوتفليقة فى الرئاسية

مشروع الدستور التونسى الجديد يقر منع التكفير والتحريض على العنف





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة