نصر الدين علام: مصر تشكل لجاناً لا تفعل شيئاً وإثيوبيا تواصل البناء

قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الرى الأسبق، إن الإطار التفاوضى بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبى بصورته الحالية، لا يخدم المصالح المصرية، مشيرًا إلى أنه يمثل فرضًا للأجندة الإثيوبية على مصر، بعد مرور 3 سنوات منذ وضع حجر أساس السد.

وأضاف نصر الدين علام، فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصرى" المذاع على قناة "العربية الحدث"، مساء أمس الأحد، أن اللجنة الثلاثية التى تم تشكيلها لم تنته إلى شىء، ولم يستفد الجانب المصرى من تقريرها، ولم ينشروا نتائج التقرير للرأى العام، والآن نحن نسير فى ركاب الأجندة الإثيوبية أيضا، حيث نبحث تشكيل لجنة أخرى لمتابعة نتائج اللجنة الأولى، وإثيوبيا لا تزال مستمرة فى البناء والتشييد للسد.
وأكد علام على أن الهدف الأساسى لسد النهضة هو الإرادة السياسية لإثيوبيا، حتى تأخذ مكانة كبرى فى القارة الإفريقية على حساب مصر القوة الإقليمية الأكبر، مؤكداً أن أديس أبابا لن تتراجع عن بناء السد تحت أى ظرف بسبب منطقها الفكرى هذا.

وتساءل «علام»: «كيف نقوم بتكليف مكاتب استشارية بدراسة السلامة الإنشائية للسد، ونحن لم نتفق على سعته التخزينية، وذلك يعد اعترافا مصريا بالسعة الحالية للسد 74 مليار متر مكعب من المياه، مطالبا بالمواجهة الحقيقية مع إثيوبيا، وأن تقوم الحكومة بواجبها الأساسى فى الدفاع عن مصالح مصر الإستراتيجية.

وطالب وزير الرى الأسبق بتشكيل لجنة دولية لإعداد دراسات تتعلق بسعة السد وسياسات التشغيل وسنوات التخزين بمشاركة مصر وإثيوبيا والسودان، للتوصل إلى حل يتوافق عليه الجميع، على ألا تزيد مدة عملها أكثر من 6 أشهر، على أن يتم وقف بناء السد حتى انتهاء المفاوضات، والاتفاق على آلية لفض النزاع سلميًا إذا اختلفت الدول حول نتائج اللجنة الدولية.

للمزيد من تقارير مصرية..
مصدر قضائى: لم يحقق بعد مع النشطاء بشأن اقتحام مقرات أمن الدولة

وزير التعليم: "الرقابة المالية" استعادت حسابات مدارس الإخوان المصفرة

وزيرة الصحة: راتب الطبيب حديث التخرج 1735جنيها بعد تطبيق الكادر

أحمد بان: زيارة الرئيس للكاتدرائية خطوة رائعة من رئيس يدرك مسئولياته