أعادت معظم مصانع الملابس فى كمبوديا، فتح أبوابها يوم الاثنين، بعد نزاعات بسبب الصناعة الرئيسية فى البلاد التى وصلت إلى طريق مسدود، وأدت إلى مقتل أربعة عمال أثناء أعمال الشغب.
لكن أصحاب مصانع يقولون إن نحو نصف العمال مارسوا أعمالهم بشكل طبيعى. وقامت القوات الكمبودية بدوريات فى المنطقة الصناعية بالعاصمة بنوم بنه، وهو ما يؤكد على المخاوف من إمكانية وقوع أعمال عنف مع عودة العمال إلى المصانع.
وبلغت تلفيات المصانع جراء العنف ذروتها يوم الجمعة الماضى، عندما فتحت قوات الشرطة النار على مهاجمين، مما أسفر عن مقتل أربعة منهم وإصابة آخرين.
وكان هدف الإضراب مضاعفة الحد الأدنى للأجور شهريا إلى 160 دولارا. وتسبب ذلك فى توقف الإنتاج فى مصانع الملابس البالغة 500 مصنع فى أنحاء البلاد. ورد أصحاب المصانع بإغلاقها ردا على ذلك.
وتعد صناعة الملابس حيوية بالنسبة لاقتصاد كمبوديا. حيث بلغت صادرات البلاد إلى أمريكا الشمالية وأوروبا عام 2012 أكثر من أربعة مليارات دولار. كما أنها تستوعب أعدادا كبيرة من الأيدى العاملة.
وأظهر غياب نحو نصف العمال عن المصانع أنهم لا زالوا خائفين من العودة.وقدر رئيس رابطة مصنعى الملابس الجاهزة فى كمبوديا أن حوالى ستين بالمائة من العمال عادوا إلى أعمالهم.
"رجعت إلى عملى لأننى أحتاج المال من أجل أسرتى"، حسبما قال فورن سومنانج، الذى يعمل فى مصنع هونج كونج يوفينج للملابس.
ويقول أصحاب المصانع إنهم واثقون من عودة المزيد من العمال إلى المصانع إذا ما ساد الهدوء وتوقفت الاشتباكات.وبدأ الإضراب نهاية الشهر الماضى. وجاء ذلك على خلفية تجدد التوترات السياسية الناجمة عن نتيجة الانتخابات العامة المتنازع عليها فى تموز الماضى، والتى لم تحل حتى الآن.
وشارك آلاف العمال المضربين فى مسيرات بزى العمال، وطالبوا رئيس الوزراء هون سين بالاستقالة وإجراء انتخابات جديدة.
للمزيد من الأخبار العالمية...
رئيس حزب العمل الإسرائيلى يهدد بالإطاحة بنتنياهو
14 قتيلا بسبب التدافع داخل مسجد أثناء تشييع جثمان رجل دين بالصين
تحطم طائرة خاصة فى منتجع "آسبن" الشتوى الأمريكى
مصانع الملابس بكمبوديا تعيد فتح أبوابها بعد مقتل 4 أشخاص فى أعمال عنف
الإثنين، 06 يناير 2014 02:25 م
رئيس الوزراء الكمبودى هون سين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة