لا تسألونى لِمَ وكيفْ
فالآنَ قد سقطَ القناعْ
عن كلِ وجهٍ يُخفى زَيفْ
عن ثورةٍ كانت تُباعْ
عن فارسٍ قد حملَ سيفْ
ليحوزَ مَغنمَةَ الصراعْ
عن كلِ عرشٍ فوقَ جوفْ
هو هوةٌ فيها الضَياعْ
عن صاحبٍ لم يُبدِ خوفْ
أنْ باع صَحبَه فى نزاعْ
عن كلِ مبتذِلٍ مُسِّفْ
يلهو بقائدِهِ المُطاعْ
وبكلِ قيمةٍ استخفْ
ولوى الحقائق والذراعْ
لا تسألونى لِمَ وكيفْ
أو مَن أبانَ ومَن أذاعْ
الأمرُ أنَ من انحرفْ
لا غيرُهُ.. النبأُ المُذاعْ
الأمرُ فى عينٍ تجِفْ
ويغيضُ ماءٌ يُخفى قاعْ
ما ضرَّنا أن نعترفْ:
فى بعضِنا كان الخداعْ
ليس الجميعُ قد اقترفْ
بل بعضُنا لهواهُ طاعْ
ما ضرَّنا أن ينكشفْ
من ثارَ ليحوزَ المتاعُ
ما ضرَّنا أن نكتشفْ
فى بعضِنا بعضَ الرعاعْ
ما ضرَّنا أن ينصرفْ
من كلِ ساحتِنا الضباعْ
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم عمر
رائع
رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
سها المنياوي
برافو
رائعه جدا وحقيقية
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ممتاز