عمرو موسى خلال مؤتمر بوزارة الطيران.. الثورة جاءت حتى لا نصنع ديكتاتورا جديدا.. والدستور فوق الرئيس...ويؤكد: يجب إعادة مصر للطريق الصحيح .. رئيس "الخمسين": شئون المرأه فى الشريعة خطوط حمراء فى الدستور

الإثنين، 06 يناير 2014 01:38 م
عمرو موسى خلال مؤتمر بوزارة الطيران.. الثورة جاءت حتى لا نصنع ديكتاتورا جديدا.. والدستور فوق الرئيس...ويؤكد: يجب إعادة مصر للطريق الصحيح .. رئيس "الخمسين": شئون المرأه فى الشريعة خطوط حمراء فى الدستور جانب من الندوة
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين خلال كلمته بالندوة التى أقامتها اليوم وزارة الطيران المدنى، فى حضور المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدنى، وعدد كبير من قيادات الوزارة، فى إطار الدعوة للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور الجديد، أن الدستور هو أعلى سلطة، وهو فوق الرئيس، موضحا أن الدستور يضم حاضر مصر وتاريخها، وينهض بمستقبلها، مشيرًا إلى أن مصر حدث فيها خلل ولابد من إعادة بلادنا إلى الطريق الصحيح لننجو جميعا من الهلاك .

وأشار موسى، إلى أنه يراعى مبدأ الحريات فى المادة 11، والمساواة بين الرجل والمرأة فهى نصف المجتمع، لافتا إلى أن الدستور لن يهضم حقوقها فهى جزء لا يتجزأ منه فحق المرأة الجلوس على منصة القضاء.

واستكمل قائلا : "إن الدستور الجديد يعبر عنا، فهو يرسى مبادئ الكرامة والحرية والعيش والعدالة الاجتماعية. ونحن فى أمس الحاجة له فى الفترة الحالية"، معللا أنه يتناول حريات المصريين ومستقبل مصر، ويحارب البطالة".

وطالب موسى أبناء الوطن بتقدير هذا العمل لينتهى هذا الطابور الطويل من العاطلين، وتعود مصر إلى الرخاء والحرية والقوة والنهوض، ويعود لمصر دورها الإقليمى، فالدستور يتحدث عن ثورات مصر كلها، بداية من ثورة 1919 وزعيمها سعد زغلول، وثورة 23 يوليو، وصولا إلى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.

وأكد أن كلمة "نعم" هى عجلة القيادة التى يجب أن يمسك بها الشعب، واختتم رئيس لجنة الخمسين كلمته قائلاً" نحن أمامنا عمل كبير، والبداية هى الاستفتاء على الدستور".

وأوضح رئيس لجنة الخمسين أن الدستور الجديد يسمح بانتخاب العمد والمحافظين لمدة أربع سنوات، أسوة بالرئيس، وعلى البرلمان الجديد ضرورة تفعيل هذه النصوص، ورئيس الجمهورية سيكون ملزما بتفعيل نصوص الدستور وفى حالة مخالفته سيقف متهما أمام البرلمان.

وأشار إلى أن مصر غابت عن الساحة خلال الفترة الماضية بسبب السياسة الخاطئة للأنظمة السابقة، فلجأ الحلفاء لدول أخرى، وهو ما أدى إلى تخلفنا ووجود العديد من المشاكل الداخلية والخارجية، مصر التى كانت منارة فى العالم والأدب والمسرح والسينما ومنارة العلم فى المنطقة، بمساهمات عربية خاصة سورية وشامية، لكن تخلفنا، فى كثير من الأمور، حيث كانت جامعاتها قبلة طالبى العلم، لافتا إلى أن الدستور الجديد سيعمل على عودة هذه المكانة، وتقدم الشعب.

وأوضح موسى: "أمامنا 3 استحقاقات الأول الاستفتاء على الدستور والذهاب إلى مقار الاستفتاء واجب وطنى، لأننا فى أزمة طاحنة غير مسبوقة، فى التاريخ المصرى ثم الانتخابات الرئاسية، وبعدها الانتخابات البرلمانية، أو أيهما أولا، نحن بوضعنا هذا سوف ننهزم إذا لم نشعر بالمسئولية، وأن يكون لنا دستور يحترم ورئيس يحترم هذا الدستور".

وأكد عمرو موسى أن مصر تعيش أزمة عميقة ناتجة عن خلل فى إدارة البلد، منذ فترة طويلة، أدى إلى تراجع كل مؤشرات التقدم والنمو، كما أننا افتقدنا المواطن المتعلم القادر على الإسهام فى الحياة، وإحداث المنافسة بين دول العالم بسبب التربية السلبية التى ساعدت عليها الحكومات الماضية.

وأضاف موسى أن الأزمة المصرية لن تحل فى يوم أو سنة ولكننا نحاول الانتقال بمصر من المرحلة السلبية إلى الإيجابية، وقال: "أمامنا طريق صعب جدا لكن أمما أخرى واجهت هذه الصعوبات، وتغلبت عليها وليس أمامنا إلا أن ننجح مثلهم والحقيقة مرة والوضع الاقتصادى الكل يعلمه لكن علينا العمل" .

وقال إن الثورة جاءت حتى لا نصنع ديكتاتورا جديدا، لافتا إلى أن الديمقراطية جاءت بالرئيس الديكتاتور محمد مرسى، والنتيجة كانت عاما من الالتباس وسوء الإدارة، مضيفا: "أنا واحد من المواطنين الذين رفضوا حكم مرسى، ليس لأنه من الإخوان المسلمين بل لأنه لم يستطع إدارة البلاد".

وتابع: "نحن لا نتحمل أن نكون حقل تجارب، والمرحلة الانتقالية يجب أن تنتهى، وأن يعود الاستقرار لمصر عن طريق رئيس منتخب، وبرلمان منتخب، طبقا للدستور لاستكمال خارطة الطريق".

وشدد على أن الدستور الجديد يتركز على 3 اتجاهات الحقوق والحريات والمصالح بالتزامات مقررة على الدولة تلتزم بها من أجل المواطن، وتطبق من أجله عن القانون، موضحا أن الدستور الجديد يتحدث عن المواطنة والمساواة وتكافؤ الفرص لكل من يحمل الجنسية المصرية.

وقال إن الدستور أقر بأن مصر دولة عربية دينها الإسلام، مشيرا إلى أنه لا يمكن النهوض بالمجتمع دون الاهتمام بنصف المجتمع الذى تمثله المرأة والتى اكتسبت حقوقا كثيرة مثل تولى المناصب والجلوس على منصات القضاء.

وأكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، أن الدستور الجديد يراعى المساواة بين الرجل والمرأة فى المجال السياسى وفى تكافؤ فرص العمل وكافة الحقوق المكتسبة باعتبارها نصف المجتمع المصرى، قائلا: "لا مساس بالأحوال الشخصية للمرأة والمسائل الثابتة فى ذلك الأمر، مثل الإرث والزواج وغيرها، من الشئون المتعلقة بالشريعة الإسلامية"، مشيرا إلى أنها خطوط حمراء لن نتخطاها وثوابت لا يصلح المساس بها، وطالما أنها تحمل الجنسية المصرية فلها نفس تكافئ الفرص المتوفرة بحيادية شديدة، موضحا أن مصر تملك عمقا ثقافيا فيجب احترام حقوق الإنسان فنحن جزء من عالم متقدم.

للمزيد من التحقيقات...
دبلوماسيون وسياسيون يشيدون بموقف الخارجية تجاه قطر ويؤكدون: محاولة للعبث بأمننا القومى.. منى عمر:حكومة وحكاما لا يحترمون أنفسهم.. والعرابى: تجاوزوا كل الحدود.. ودراج يطالب الخارجية بالكارت الأحمر

مدير الانتخابات بـ"الداخلية": المستفتون 52 مليوناً بمصر و682 ألفاً بالخارج والقبض على من يحاول تعطيل الاستفتاء.. تأمين محيط اللجان على بعد 200 متر.. وأناشد القطاع الخاص باعتبار يومى 14 و15 عطلة

تقرير رسمى: ارتفاع التعديات على الأراضى الزراعية لـــ42 ألف فدان.. ومصدر بـ"الزراعة": تأجيل تعيين مهندسى الضبطية القضائية بكل محافظة للحد من المخالفات انتظارًا لرأى الأجهزة الأمنية.

"التضامن" ترفض طلب "الإخوان المنشقون" بإنشاء "جمعية".. ومصادر: القرار خوفا من سيطرة الخلايا النائمة على الكيان الجديد.. وعمرو عمارة: إجراء إقصائى وسنعتزل العمل السياسى ونهاجر خارج البلاد





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة