فى العالم كله وليس مصر فقط، يشهد حالة من الارتباك، ومصر قادرة على أن تكون الأفضل، وأن مصر محط أنظار العالم، وتمثل بالنسبة للعالم (سن البرجل)، وأننا حتى نكون من الدول المتقدمة، علينا أولا بمحاسبة النفس وعدم الاعتماد عل الغير، وإننا للأسف نتكلم عن تاريخنا أكثر مما نتكلم عن واقعنا.
وأضافت صابرين أثناء حوارها لبرنامج السادة المحترمون مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن المسلسلات التركية أخذت من الدراما المصرية القديمة وقدموها بطريقة جديدة، وأن أعمالنا التليفزيونية فى التليفزيون المصرى تحتاج عدم المجاملة، حتى تتقدم، وحتى تتقدم الدراما المصرية لابد أن تكون البداية من الكلمة (النص)، وتتمنى أن يكون هناك أكثر من أسامة أنور عكاشة، أما إذا كانت النصوص تؤخذ عن طريق المجاملات،( يبقى..شكرا)، ولن نتقدم أبدا.
وأوضحت صابرين أننا حين نفكر فى الفن بمفهوم علبة الصلصة أو السمنة، لن نبدع أبدا، لافتة النظر إلى أن هناك منتجين يحاولون الخروج من هذا النطاق مثل فيلم "نيران صديقة" و"موجة حارة".
وأكدت صابرين على أن الفن لو عبر عن واقعنا سيكون هناك تروج للسياحة، بدليل أن تركيا بعد مهند، أصبحت مزارا سياحيا وسيروج للسياحة والاقتصاد، وأن مسلسل مهند عمل رواجا سياحيا واقتصاديا بتركيا .
وأشارت إلى أن هناك إعلانات للأفلام تعد تدميرا للشباب المصرى، كيف تم السماح بدخولها للبيت المصرى؟.
وأكدت على أنه لابد أن يكون هناك تكافل اجتماعى، لأنه طالما أن هناك فجوة بين الفقراء والأغنياء، فلابد أن يكون هناك حقد .
للمزيد من أخبار الفن..
انطلاق الدورة الـ7 لمهرجان الأفلام الآسيوية والمغربية مايو المقبل
بالفيديو.. "شارك" أول فيلم تسجيلى عن المشاركة فى الدستور
جيهان منصور تستضيف أحمد سيد النجار فى "دستور مصر".. غدا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة