ندد خبير التسلح الألمانى يورجن جريسلن، اليوم الاثنين، بموافقة كل من النمسا وإيطاليا على توريد أسلحة وذخائر إلى نظام الأسد خلال الفترة ما بين 2005 حتى 2009، مستندًا إلى بيانات منظمة العفو الدولية "أمنستي" منتقدًا موافقة النمسا على توريد أسلحة وذخائر إلى دول تعانى من نزاعات داخلية أو متورطة فى انتهاك حقوق الإنسان.
واتهم جريسلن، فى تصريح بأحد الصحف النمساوية، الدول الكبرى الأعضاء فى مجلس الأمن بتوريد الأسلحة والذخائر إلى دول تعانى من نزاعات داخلية، لافتًا إلى السودان، العراق، أفغانستان والصومال، كما اتهم الدول الموردة للسلاح بالمساهمة فى إزكاء أعمال العنف.
وحذر جريسلن من سياسات هذه الدول قائلاً: "نفس الدول الموردة للسلاح تقوم بعد ذلك بإرسال بعثات القبعات الزرقاء لجمع نفس الأسلحة مرة أخرى"، فى إشارة إلى سوء استغلال دور منظمة الأمم المتحدة.
لمزيد من أخبار العالم
إيران ترفض لعب دور هامشى فى "جنيف 2" حول سوريا
إيهود أولمرت: رئيس الوزراء أحمق وعرب إسرائيل يستحقون المساواة
تركيا تعزل 30 استخباراتيا..ووزير مستقيل: مُنعنا من التحقيق فى الفساد
خبير تسلح يتهم الدول الكبرى بإذكاء أعمال العنف لتورطهم فى تجارة السلاح
الإثنين، 06 يناير 2014 11:27 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة