جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم حبس أمين شرطة مفصول ومحام 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بابتزاز مهندس، وتهديده بحبس زوجته وابنته.
كان عمرو أسامة مدير نيابة الأموال العامة بجنوب القاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة قد أمر بحبس أمين شرطة مفصول ومحام 15 يوما على ذمة التحقيقات، وتكليف المباحث بضبط وإحضار متهم ثالث، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
كشفت تحقيقات محمد مصطفى وكيل أول نيابة حوادث الأموال العامة، قيام المتهم الأول بتهديد أحمد قابيل مهندس حر بحبس زوجته وابنته من خلال أحكام صادرة من محكمة جنح الهرم بإيصالات الأمانة، وطالب بمبلغ عشرة آلاف جنيه نظير قيامه بالتنازل عن هذه الإيصالات ومسح جميع الأحكام الصادرة ضدهم من كمبيوتر وزارة الداخلية، وتبين من خلال الاستماع إلى المهندس أحمد قابيل أن المتهم الأول أمين الشرطة المفصول قد سبق له أن أقام علاقة غير شرعية مع ابنته بالتبنى وذلك منذ سنة ونصف، وعلى الفور قام بإبلاغ الشرطة، مما أجبره على الزواج من الفتاة، كما تم فصله من عمله بوازرة الداخلية نظرا لسوء سلوكه حيث كان يعمل بنجدة مديرية أمن الجيزة.
وكشف المهندس خلال التحقيقات أن أمين الشرطة المفصول انقطعت أخباره منذ هذه الواقعة، حتى فوجئ بتهديده له ولزوجته وابنته بهذه الإيصالات والأحكام الصادرة ضدهم.
وبإخطار العميد محمد عويس بمباحث الأموال العامة بمديرية أمن القاهرة، وبإجراء المزيد من التحريات حول الواقعة، كشفت تحريات النقيب كريم الغرباوى أن وراء الواقعة أحد المحامين وشخص آخر يدعى "محمد.ص" وهو من وقع الإيصالات باسمه.
وعقب تقنين الإجراءات وأخذ إذن من النيابة العامة والاتفاق مع صاحب البلاغ على تسجيل اللقاء بينهم أثناء تسليم المبلغ المطلوب وبالفعل تم الاتفاق على أحدى الكافيهات بمنطقة المعادى حيث حضر المحامى وأمين الشرطة المفصول وفور استلامهما مبلغ عشرة آلاف جنيه، تم إلقاء القبض عليهما متلبسين، فتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، التى أمرت بما سبق.
للمزيد من أخبار الحوادث..
الأربعاء.. ثانى جلسات محاكمة"مرسى" و14إخوانيا فى أحداث "الاتحادية"
حبس 3 من الإخوان 15 يومًا لحيازتهم متفجرات بالإسماعيلية
ضابط جيش يحبط محاولة تفجير استاد الجامعة بالمنصورة
الإخوان يعتدون بالضرب على مراسل صحفى أمام منزله بسوهاج
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سيف الحق
للأسف القوانين لا تردع أحدا والجريمة في ازدياد ولا أحد يسأل عن الأسباب