وتساءل المحامى عن عدم تواجد المنظمات الحقوقية التى أثارت الرأى العام فى البداية حول القضية، لتوهمه أن الشرطة تعذب المواطنين، مشيراً إلى أنه من وراء ذلك هو شقيق خالد الذى تجنس بالأمريكية، واعتنق اليهودية ومعروف باسم الكسندر.
وطالب المحامى ببراءة المتهمين لانتفاء الركن المادى والمعنوى لجريمة استعمال القسوة بنظر الدعوى المدنية، والدفع ببطلان تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة بهيئة المحكمة السابقة فى 30 -6 -2012.
ودفع المحامى فى مرافعته بأن خالد كان من المسجلين وذوى الشبهة، لأنه كان يضع وشمين على جسده، الأول على شكل قلب والآخر على حرف w، وهو ما يتأتى لدى المسجلين وهو ليس لأشخاص عاديين، ويؤكد أنه من ذوى الشبهة.
وأضاف المحامى، أن أقوال المتهمين فى تحقيقات النيابة تؤكد أن المجنى عليه صدر عليه أمرين بالضبط والإحضار فى قضايا وهو ما يبيح لهما إلقاء القبض عليه وحاولا أخذ اللفافة التى معه بعد أن قام محمد رضوان صديق خالد بالصراخ عليه بقوله "ارمى يا خالد الحاجة اللى معاك أو اديهالهم".
وقال المحامى، إن هذه الدعوى تقوم على أقوال الشهود والماديات التى تمثل مناظرة النيابة العامة وتقرير الطب الشرعى الأول والثانى التى تنفى واقعة قتل المتهمين لخالد سعيد.
وتعود الواقعة إلى قيام فردى الشرطة بقسم شرطة سيدى جابر، هما أمين شرطة محمود صلاح محمود ورقيب الشرطة عوض إسماعيل سليمان إلقاء القبض على خالد سعيد أثناء تواجده داخل مقهى إنترنت بمنطقة كليوباترا محل سكنه بدعوة تنفيذ حكم جنائى صادر ضده، إلا أنه تعرض إلى الضرب أثناء إلقاء القبض عليه، مما أدى إلى وفاته.
واستمعت هيئة المحكمة فى الجلسة السابقة إلى إنكار المتهمين التهم المنسوبة إليهما أمام هيئة المحكمة، وطالبت النيابة العامة بتطبيق مواد الاتهام الواردة فى أمر الإحالة.
فيما طالب أحد فريق هيئة الدفاع عن المتهمين، بتأجيل نظر القضية لمدة شهر لمرافعات نظرا لمرضه، والاستماع إلى شهادة الشهود الذين لم يحضروا خلال المحاكمة السابقة، وهم خالد كمال وأحمد مسعود وسالم حسن وأحمد عبد الحكيم، وتم تسجيل طلبات الدفاع فى محضر الجلسة.
كما استمعت المحكمة إلى مرافعة محمود البكرى العفيفى محامى خالد سعيد، الذى طالب بتعديل وصف قيد القضية من ضرب أفضى إلى موت إلى تعذيب من موظف عمومى.
وأوضح البكرى، أنه لا يمكن الاعتماد على تقرير الطب الشرعى لأنه غير صحيح من الأساس، مؤكدا أن أقوال الطبيب الشرعى التى تنص على أنه قام بتشريح الرأس ثم قام بالخياطة، وأن الصور التى التقطت كانت بعد التشريح، وأن كبير الأطباء الشرعيين الدكتور السباعى، أكد أن الأسنان لم يصبها أى ضرر، متسائلا، "ما هى علاقة التشريح بالأسنان؟".







للمزيد من أخبار الحوادث..
بالأسماء: حبس 15 من عناصر الإخوان لتورطهم فى أعمال عنف بالإسماعيلية
حبس تشكيل عصابى تعدى على ضابط شرطة لتهريب "أمير" بمنشأة ناصر
التوصل لهوية المتهم بذبح قبطان بحرى داخل شقة مفروشة بالعجوزة
إصابة عاطل بطلق نارى بسبب معاكسة فتاة بالمحلة