تفتح اليوم الاثنين اللجنة المنظمة للمؤتمر العام لحزب الدستور باب الترشح على انتخابات رئاسة الحزب، خلفا للدكتور محمد البرادعى رئيس الحزب، الذى جمد عضويته عقب تولية منصب نائب رئيس الجمهورية، حيث تولى بعده السفير سيد قاسم المصرى كرئيس مؤقت للحزب، لحين انتخاب رئيس جديد فى المؤتمر العام المقرر له السابع من فبراير القادم.
ومن جانبه، أكد السفير سيد قاسم المصرى رئيس حزب الدستور، أن إغلاق الباب للترشح لرئاسة الحزب سيتم فى العاشر من يناير، وعليه يتم تجميد عمل أى عضو يشغل منصب تنفيذى بالحزب، مرحبا بالتنافس بين جميع أبناء الحزب، ومؤكدا أن كلما أشتدت المنافسة أضفت على العملية الانتخابية روح المصداقية.
وحول مطالبة البعض بتعديل الجدول الزمنى للمؤتمر العام للحزب وإجراء جلسة لإقرار اللائحة أولا، شدد المصرى على أن عقد مؤتمرين للحزب بدلا من مؤتمر عام واحد يصعب تحقيقه فى ظل ظروف الحزب، لافتا إلى أن الحزب يمتلك لائحة ويجرى إعداد أخرى الآن، مشددا على ضرورة إكمال عملية المؤتمر العام، لتسليم الحزب لقيادة منتخبة.
فى الوقت نفسه، اشتعلت المنافسة على خلافة الدكتور محمد البرادعى ما بين عدد من الحملات الداعمة لمرشحين بعينهم على رأسهم الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام لحزب الدستور، وأمينة التنظيم جميلة إسماعيل، والداعمين لترشح المهندس باسل عادل لرئاسة الحزب.
من جانبها، أكدت جميلة إسماعيل فى تصريحات صحفيه لها أن قرارها بالترشح لمنصب رئيس الحزب من عدمه ينتظر توافق أغلب قواعد الحزب وشبابه فى الساعات المقبلة على تصور لقائمة واحدة كبيرة تضم أبرز الكفاءات وتضمن تمثيل معظم التيارات والأجيال وتحقق أعلى درجة من الرضا بين الأعضاء.
فى الوقت نفسه طالب عدد من المطالبين بترشح جميلة إسماعيل والداعمين للدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام السابق للحزب والذى أعلن ترشحه بشكل رسمى لرئاسة الحزب، بضم حملة كل منهم من أجل تكوين قائمة موحدة ذات ثقل وقادرة على المنافسة.
فى حين أكد المهندس باسل عادل القيادى بحزب الدستور، أنه تلقى اتصالات من عدد كبير من أعضاء الحزب يطالبونه بالترشح لرئاسة الحزب فى المؤتمر العام المقرر له 7 فبراير المقبل، لافتاً إلى أنه ما زال يدرس الأمر ولم يحسم قراره حتى الآن، مضيفا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لم يستقل من حزب الدستور كما تردد.
كما تعقد حملة المغامرون الأربعة، التى تضم عددا من شباب الحزب اجتماعها الخامس، للمنافسة على مقاعد المؤتمر العام رافعين شعار "آن الأوان أن ترحلى يا دولة العواجيز" على رأسهم سيد إبراهيم المرشح على منصب رئيس الحزب خلفًا للبرادعى، ومحمد عبد الرءوف وسيترشح عن منصب النائب، وأحمد عصام على منصب أمين عام الحزب، وشريف صفى لينافس على منصب أمين الصندوق.
وتغلق اللجنة المنظمة للمؤتمر العام برئاسة السفير ناجى الغطريفى باب الترشح لرئاسة الحزب والأمين العام به والمندوبين فى العاشر من الشهر الجارى، وإعلان الكشوف النهائية فى اليوم التالى، وفتح باب الطعون عليه، وفى الرابع عشر من الشهر الجارى إعلان أسماء المرشحين نهائيا وفتح باب الدعاية.
للمزيد من التحقيقات...
ننشر حيثيات إقرار القضاء بأحقية الشرطة فى دخول الجامعات دون إذن من "رئيس الجامعة" أو "النيابة العامة".. المحكمة: استقلال الجامعات لا يعنى انفصالها عن الدولة... الأمن الإدارى لا يملك الضبطية القضائية
استقالات جماعية من حزب الحرية والعدالة بدمياط.. والأمن يفض مسيرة للإخوان بالفيوم.. والشرطة تطارد "الإرهابية" بشوارع طنطا وتلقى القبض على 6.. وتجديد حبس 56 من الجماعة 15 يوما بالشرقية
"الداخلية" ترفع حالة التأهب القصوى لتأمين الكنائس فى عيد الميلاد.. شرطة سرية وبوابات إلكترونية وكلاب بوليسية للكشف عن المفرقعات قبل الدخول للقداس.. وخروج الأقباط من دور العبادة على مراحل
خلال مؤتمر تدشين "نضال للحقوق والحريات".. حمدين صباحى: الثورة مستمرة والشعب سيحصل على مكتسبات ثورتى 25يناير و30يونيو ببركة دماء الشهداء.. وخالد على: لن يستطيع حاكم وضعنا فى "قمقم" مبارك
اليوم.. الدستور يبدأ إغلاق صفحة البرادعى.. وفتح باب الترشح لرئاسة الحزب.. والمنافسة تشتعل بين جميلة إسماعيل وحسام عبد الغفار وباسل عادل.. وقائمة شبابية تنافس بشعار"آن الأوان ترحلى يا دولة العواجيز"
الإثنين، 06 يناير 2014 04:06 ص
جميلة إسماعيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة