"المفوضين": تعيين الوزراء وإقالتهم من الأعمال السيادية

الإثنين، 06 يناير 2014 01:30 م
"المفوضين": تعيين الوزراء وإقالتهم من الأعمال السيادية المستشار إسلام توفيق
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت هيئة مفوضى الدولة فى تقرير أصدرته اليوم الاثنين، أن تعيين الوزراء وعزلهم من منصبهم ضمن أعمال السيادة التى لا يجوز الطعن عليها أمام محكمة القضاء الإدارى.

جاء ذلك فى دعوى أقامها عصام خليل المرشح السابق بانتخابات مجلس الشعب، حملت رقم 26614 لسنة 67 القضائية، وطالب فيها ببطلان وإلغاء قرار تعيين "عمر" بن الرئيس السابق محمد مرسى بالشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، وعزل وزير الطيران المدنى السابق من منصبة لأنه خالف نصوص واضحة لا تقبل شكا وحاول محاباة رئيس الجمهورية وقتئذ.

قالت هيئة المفوضين فى تقريرها الذى أعده المستشار إسلام توفيق الشحات مفوض الدولة إن موضوع الدعوى لا يعد نزاعا إداريا لعدم تعلقه بقرار إدارى صادر عن جهة إدارية، وإنما يتعلق بمسألة التعيينات بالوظائف التابعة للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، وهى شركة ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ويسرى عليها أحكام كل من قانون شركات قطاع الأعمال العام الصادر بالقانون رقم 203 لسنة 1991 ولائحته التنفيذية وقانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة الصادر بالقانون رقم 159 لسنة 1981 وقانون سوق المال الصادر بالقانون رقم 95 لسنة 1992، كما يسرى على العاملين بهذه الشركات أحكام قانون العمل الصادر بالقانون رقم 137 لسنة 1981 ، وذلك فيما لم يرد بشأنه نص خاص فى اللوائح التى يضعها مجلس إدارة كل شركة على النحو السالف بيانة فى الأسباب وبالتالى فأن هذه المنازعات تخرج من اختصاص محاكم مجلس الدولة وتدخل فى اختصاص محاكم القضاء العادى.

كما ذكرت المفوضين أن عزل وزير الطيران السابق من منصبه من أعمال السيادة التى يحظر قانونا على هذه المحكمة التصدى له سواء بالإلغاء أو التعويض عنها، ومن ثم فإنه يتعين التقرير بعدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر ذلك الطلب من الدعوى لكونه عملا من أعمال السيادة يمارسها رئيس الجمهورية باعتباره سلطة حكم وليس سلطة إدارة ويتعلق بسياسة الدولة العليا، ومن ثم فإنه بهذه المثابة يخرج من عداد القرارات الإدارية التى تختص بنظرها محاكم مجلس الدولة كما يخرج كذلك من ولاية القضاء العادى باعتباره عملا من أعمال السيادة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة