المتحدث باسم الخارجية يكشف زيف السياسية القطرية: الدوحة أيدت ثورة 30يونيو رسميا وحرضت الإخوان ضد الشعب.. عبد العاطى: لن نسمح بتجاوزات الجزيرة وأدواتها فى حق مصر.. ويؤكد: سنلاحق المطلوبين والهاربين

كشف السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عن زيف السياسية القطرية وتناقضاتها؛ حيث أعلن أن السفير القطرى سبق وأن أكد من جانبه أن «بلاده أيدت ثورة 25 يناير ومن بعدها ثورة 30 يونيو، وأنها سارعت بإصدار بيان يؤكد دعم إرادة الشعب المصرى، ويشيد بدور القوات المسلحة، فضلاً عن توجيه أمير قطر رسالة تهنئة للسيد رئيس الجمهورية عدلى منصور فور توليه منصبه».

وأوضح السفير عبد العاطى، أن الخارجية انقلبت بعدها بتأييدها للإخوان، وحول انتقاد الخارجية القطرية لمصر، قال المتحدث باسم الخارجية، إن السفير ناصر كامل، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية استدعى، صباح السبت الماضى، سفير قطر بالقاهرة، إلى مقر وزارة الخارجية، لإبلاغه رفض مصر شكلًا وموضوعًا للبيان الصادر عن وزارة الخارجية القطرية، فى ساعة متأخرة من مساء الجمعة، بشأن الوضع السياسى فى مصر، وذلك بناء على تعليمات من نبيل فهمى وزير الخارجية.

وأكد السفير بدر عبد العاطى، أن مصر لم تكتف بإصدار بيان شجب على بيان الخارجية القطرية، وإنما قامت باستدعاء السفير القطرى بالقاهرة، وهى خطوة غير معتادة فيما بين الدول العربية، موضحًا أن السفير «كامل» نقل للسفير القطرى، أن ما جاء فى هذا البيان يعد «تدخلًا مرفوضًا فى الشأن الداخلى للبلاد، كما تطرق لتجاوزات قناة الجزيرة وأذنابها من الجزيرة مباشر مصر والجزيرة مباشر فى حق مصر».

وحذر فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصرى" المذاع على قناة "العربية الحدث"، أن مصر لن تسمح على الإطلاق لأى طرف خارجى بالتدخل فى شئونها الداخلية تحت أى مسمى أو تبرير، وأنها تحمّل أى دولة أو طرف خارجى يشرع أو يقدم على ذلك مسئولية ما يترتب عليه من تداعيات، مشيرا إلى أن الجانب المصرى قد طلب من قطر تسليم وإحضار المتهمين الهاربين لديها، وتحديدا عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، ولم نتلق أى رد من الجانب القطرى سواء بالقبول أو النفى.

وتابع: «مصر لا تقبل أى تدخل فى شأنها الداخلى، وأنه إذا كانت قطر صادقة فى تأييد الثورتين فكان من المتوقع من قطر أن تتخذ خطوات ملموسة وبناءة لإعادة العلاقات بين البلدين إلى سياقها الطبيعى بدلا من التدخل المرفوض فى الشئون الداخلية للدول».

وشدد عبد العاطى على أن ما يحكم مصر الآن هو مصلحة مصر، وأن البوصلة المصرية فقدت كثيرا من اتزانها خلال الفترة الماضية، ولا سيما فى العام الذى حكم فيه الإخوان، ولكن البوصلة بدأت تعود مرة أخرى لطريقها الصحيح، وأن زيارة الدكتور نبيل فهمى وزير الخارجية جزء من مجموعة زيارات سيقوم بها لدول الشمال الأفريقى.

وأضاف عبد العاطى، أن مصر قدمت طلبا للدول العربية على اتفاقية مكافحة الإرهاب فور صدور القرار، من مجلس الوزارء من أجل تسليم الأفراد المطلوبين أمنياً لمصر.

وأشار أن الوزير فهمى قام بإجراء عدة لقاءت مع وزير الخارجية الجزائرى ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، وختم لقائه فى الجزائر بلقاء الرئيس الجزائرى عبد العزيز بو تفليقة، ودار النقاش حول كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما التعاون فى مكافجة وتجفيف منابع الإرهاب فى دول الساحل والصحراء.

للمزيد من التحقيقات...

ننشر حيثيات إقرار القضاء بأحقية الشرطة فى دخول الجامعات دون إذن من "رئيس الجامعة" أو "النيابة العامة".. المحكمة: استقلال الجامعات لا يعنى انفصالها عن الدولة... الأمن الإدارى لا يملك الضبطية القضائية

استقالات جماعية من حزب الحرية والعدالة بدمياط.. والأمن يفض مسيرة للإخوان بالفيوم.. والشرطة تطارد "الإرهابية" بشوارع طنطا وتلقى القبض على 6.. وتجديد حبس 56 من الجماعة 15 يوما بالشرقية

"الداخلية" ترفع حالة التأهب القصوى لتأمين الكنائس فى عيد الميلاد.. شرطة سرية وبوابات إلكترونية وكلاب بوليسية للكشف عن المفرقعات قبل الدخول للقداس.. وخروج الأقباط من دور العبادة على مراحل

خلال مؤتمر تدشين "نضال للحقوق والحريات".. حمدين صباحى: الثورة مستمرة والشعب سيحصل على مكتسبات ثورتى 25يناير و30يونيو ببركة دماء الشهداء.. وخالد على: لن يستطيع حاكم وضعنا فى "قمقم" مبارك