"الفجر" الجزائرية: نرحب بنبيل فهمى الذى طوت زيارته صفحة سوداء

الإثنين، 06 يناير 2014 01:34 م
"الفجر" الجزائرية: نرحب بنبيل فهمى الذى طوت زيارته صفحة سوداء نبيل فهمى
الجزائر أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت صحيفة "الفجر" الجزائرية فى عددها الصادر اليوم، الاثنين، بزيارة وزير الخارجية نبيل فهمى إلى الجزائر، وقالت"إن هذه الزيارة جاءت فى وقتها ـ وربما تأخرت كثيراـ لكنها جاءت ليس فقط لتطوى صفحة سوداء فى تاريخ العلاقات بين البلدين أيام الأزمة الكروية التى خلقها نظام مبارك".

وذكرت الصحيفةـ فى افتتاحيتها اليوم "الاثنين" بقلم الكاتبة الصحفية حدة حزام ـ أننا "نرحب بنبيل فهمى وبكل مصرى رفض الاستغباء بالغطاء الدينى، ورفض أن يكون حطبا لنار كانت ستلتهم مصر ـ مثلما كانت نار أخرى ستلتهم الجزائر ـ لو لم يتصد رجال للدولة الدينية التى كانت ستجرف كل شىء فى طريقها".

واتفقت مع ما قاله وزير الخارجية بأن إعادة مصر إلى مركزها يتطلب حوارا مع دول مثل الجزائر، وقالت: إن من مصلحة الجزائر ومصلحة تونس وسوريا وكل دول المنطقة أن تعود مصر إلى دورها ـ وهذا لا يعنى دورها الذى كان رهن إشارة البيت الأبيض مثلما كان ذلك زمن الإخوان وقبله ـ ، مشيرة إلى أن أكبر دور يجب أن تلعبه مصر وبمساعدة الجزائر هو اجتثاث الفكر الأصولى من مجتمعها، وليس فقط تصديها للظاهرة الإرهابية التى صاحبته طوال تاريخه، وكادت أن تحرق بلادنا كما هى اليوم تحرق سوريا وليبيا وتحاول حرق تونس.

ودعت النظام المصرى الحالى إلى تفهم أن تكون مصر حلقة مهمة من الكل وليست القائد والآخرون أتباع .. فالفخ الذى وقعت فيه مصر بعد ثورة يناير وسقوطها بيد الإخوان وانصياعها لإملاءات أمريكية يجبرها على إعادة ترتيب أفكارها وتغيير نظرتها للآخرين .. مؤكدة أن مصر قادرة على قيادة فكر مستنير بفضل الطبقة المثقفة التى تمتلكها والتى هى قادرة على قلب الكفة لتحصين المجتمع من الفكر الظلامى لأن كسب المعركة ضد "الإخوان" أو "السلفية" لن يكون أمنيا، ولن يكون فى ساحة المعركة التى يحاول فلول "الإخوان" توجيه النظام المصرى إليها.. وإنما المعركة الكبرى فى المجتمع لأن الهدف الكبير الذى وضعه حسن البنا مؤسسة حركة "الإخوان" هو تهيئة مجتمع مؤمن بأفكار الإخوان وبعدها يأتى الانقضاض على السلطة سواء بالعنف أو عن طريق الصناديق، ويسمونها "التمكين"، وهذه المرحلة نجح فيها الإخوان أمام صمت السلطات المصرية طوال عقود.

وخلصت إلى أن الانتصار على "الإخوان" ليس بتصنيفهم "جماعة إرهابية"، لأن أفعالها الإرهابية معروفة منذ تأسيسها، لكن الانتصار يجب أن يكون فى البيوت وفى الحارات وفى المدرسة وفى البرامج التربوية التى يجب تنقيحها، وليس فقط سياسيا..فهل ستقوم مصر بدورها هذا؟.

للمزيد من الأخبار السياسية...
مصطفى بكرى: أمريكا والغرب والإخوان سيرشحون البرادعى للرئاسة

مدير الانتخابات بالداخلية:المستفتون 52 مليونا بمصر و682 ألفا بالخارج

محلل عسكرى إسرائيلى: السيسى هزم أوباما وأمريكا سترضخ لشعب مصر

"القوى الثورية" يطالب الرئاسة بالاستجابة لضغط الشعب وطرد سفير قطر





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة